على الرغم من مرور ثلاث سنوات على الأضرار التي خلفها شتاء عام 1429، 1430 لا يزال أكثر من 14 ألفا من أهالي منطقة حائل ينتظرون صرف مستحقاتهم التعويضية، بعد اعتماد صرفها في جلسة مجلس الوزراء في 16 رمضان 1432 بتعويض من تضررت ممتلكاته من البرْد والصقيع والبرَد ممن رفعت عنهم إمارات المناطق إلى وزارة الداخلية إلى نهاية شهر جمادى الأولى لعام 1430 بمبلغ مقطوع قدره عشرة آلاف ريال لكل متضرر. وتنوعت الأضرار التي خلفها ذلك الشتاء بين خسائر في القطاع الزراعي لتلف المحاصيل والأشجار والمعدات الزراعية، ونفوق مواش وتضرر تمديدات المياه في المنازل، وأعطال في السيارات نتيجة لتجمد الماء. وقامت في ذلك الوقت لجان مكلفة بحصر الأضرار والرفع بها. وفي مطلع العام وصلت للمنطقة قوائم الأسماء المؤهله للحصول على التعويض وبلغ عددهم 14 ألفا، وتمت مخاطبة المتضررين بطلب أرقام الحساب الدولي حتى يتم إيداع المبالغ المخصصة في حساباتهم البنكية. ويؤكد هنا سعود المطلق أحد المتضررين ومن وردت أسماؤهم ضمن القائمة أنهم استبشروا بوصول الأسماء إثر اعتمادها في جلسة مجلس الوزراء، وقاموا بتزويد مراكز الإمارة في حائل بأرقام الحسابات في شهر محرم الماضي، وتم رفعها لجهة الاختصاص في الرياض وحتى الآن ننتظر صرف هذه المبالغ. ونوه سعود إلى أن الأضرار التي خلفها البرد على مدى ثلاث سنوات متتالية كانت مكلفة للأهالي وتم تعويضهم على الأضرار شتاء عام 1427، 1428 وشتاء 1428، 1429 في نفس العام، وتعويض شتاء عام 1429، 1430 لم يصرف حتى الآن.