دعا خبراء مصريون ومثقفون إلى وضع ضوابط عربية صارمة لمواجهة عمليات القرصنة والتزوير للكتب، وتفعيل القوانين الخاصة بهذا الشأن، مشددين على أن الأمية الثقافية أخطر المشكلات التى تهدد النشر فى العالم العربى. وقال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد فى ندوة "تحديث صناعة الكتاب والنشر" التى نظمتها الهيئة مساء أمس بالقاهرة بمشاركة عدد من خبراء النشر منهم عضو لجنة الكتاب والنشر بالهيئة الدكتور محمد فتحى عبد الهادى، ورئيس هيئة قصور الثقافة المصرية الشاعر سعد عبد الرحمن، ونائب رئيس اتحاد الناشرين المصريين عاصم شلبي، إن الكتاب هو صناعة وتجارة فإذا كنا نمتلك المنتج الجيد فنحن نصل إلى صناعة جيدة وهناك 3 مشكلات رئيسة ضرورية وحتمية فى تحديث صناعة النشر وهي.. أولا: النشر الإلكتروني يجب أن يتنوع فهناك نشر إلكترونى مستقل على الإنترنت فقط، ونشر مواز ورقي وإلكتروني فى نفس الوقت، ونشر إلكتروني مكمل وهذا ما يتم عمله فى هيئة الكتاب. ثانيا: المشكلة فى مصر والوطن العربي هي مشكلة التوزيع فنحن فى مصر نحتاج إلى شركة توزيع، وأظن أننا فى المستقبل القريب يمكن أن نحل ذلك بالتعاون مع اتحاد الناشرين. ثالثا: مشكلة متعلقة بالناشر وهى التزوير، وهذه المشكلة ليست كبيرة لدى المؤسسة الحكومية لأنها تنشر بأسعار زهيدة، ومن الصعب أن يبيع أحد بسعر أقل مما تبيع به الهيئات الحكومية.