دشنت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات، رئيس اللجنة العليا للجودة نورة الفايز أمس في الرياض برنامج التنمية المهنية وبناء القدرات في الجودة الشاملة، الذي يستمر أسبوعين وتقوم عليه بيوت خبرة عالمية. وأوضحت الفايز في كلمة لها خلال الافتتاح أن جهود الوزارة لا تقتصر على توفير الخدمة التعليمية الجيدة بل تمتد لتشمل بناء القدرات البشرية المؤهلة لتحقيق أهداف الوزارة في قيادة التغيير وفقا لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية. وأكدت أن مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام "تطوير" يأتي في مقدمة مشاريع تحسين الجودة كونه المشروع الذي يستهدف إعادة النظر في كامل عناصر المشروع التربوي، ووضع الخطط اللازمة لإصلاحه بما يتلاءم ومتطلبات التعليم في القرن ال 21 بحيث يكون قادرا وبخطوات واثقة على الدخول في المنافسات العالمية. من جانبه، أوضح مدير عام الجودة الشاملة بالوزارة الدكتور غانم الغانم أن الورشة هي المرحلة الثانية من برنامج التنمية المهنية وبناء القدرات في الجودة الشاملة حيث كانت المرحلة الأولى في إعداد القيادات للمتطلبات الأساسية في الجودة. وقال إن البرنامج في مرحلته الثانية يستهدف قيادات الوزارة لإلقاء الضوء على متطلبات تحويل التعليم في المملكة بما يتماشى مع متطلبات التعليم في القرن ال 21، كما أنه يسعى لإعداد قيادات وطنية لقيادة الجودة وإدارة عملية التغيير في المرحلة القادمة.