وضع نجم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ياسر القحطاني حدا لمسيرته الكروية مع المنتخب، معلنا اعتزاله الدولي بعد مشوار طويل مع الأخضر استمر لعشرة أعوام، لعب خلالها أكثر من 100 مباراة دولية، كانت مختلطة بلحظات الفرح والحزن. وأعلن القحطاني قراره عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس، منوها بأنه سيرسل خطاب اعتزاله لرئيس الاتحاد السعودي الموقت أحمد عيد. وقال القحطاني "ببالغ الأسف والحزن أعلن رغبتي في الاعتزال الدولي راجيا من الله العلي القدير أن يوفق المنتخب وأن يسدد خطاه وأن يجعل راية التوحيد خفاقه"، وأضاف "وصلت الآن إلى قناعة تامة بأن ما تحقق لي من حلم مرض بالنسبة لي لدرجه كبيرة، وبعد خسارة التأهل لكأس العالم المقبل أرى من وجهة نظري أن المنتخب يحتاج إلى إعادة بناء بجيل يستمر معه على مدى عشر سنوات مقبلة، وفضلت أكون أول من يعطي فرصة للاعبين أقل سنا وأصغر عمرا وشبابا في نفس الوقت ليأخذوا فرصة تمثيل المنتخب وإكمال أمجاد من سبقوهم، وللأمانة موضوع الاعتزال الدولي متعب لدرجة لا تحتمل لأنه من الصعب أن ارتبط بالمنتخب لعشر سنوات، ويكون الاعتزال بهذه السهولة". وأبدى القحطاني فخره واعتزازه بارتداء شعار المنتخب وتمثيل المملكة في الكثير من المناسبات، مشددا على أن مبلغ طموحه وحلمه كان ارتداء شعار الأخضر، وقال "ولله الحمد تحقق حلمي وتشرفت بارتداء شعار المنتخب وبتحقيق الألقاب معه وهذا أهم ما تحقق لي في مشواري الكروي". واستعرض القحطاني إنجازاته مع الأخضر مبديا فخره واعتزاه بما حقق وهي الفوز بلقب كأس العرب 2002، "وخليجي 16"، والتأهل إلى كأس العالم 2006، والفوز بلقب بطولة كأس التضامن الإسلامي، وتحقيق وصافة كأس آسيا 2007 مع المنتخب ووصافة "خليجي 19". وكان القحطاني خاض أول مباراة دولية له في 17 ديسمبر عام 2002 أمام البحرين. واختتم القناص "لقب اللاعب" حديثه بالشكر لرئيس نادي الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل، مؤكدا إلى أنه كان السبب بعد الله في تحقيق حلمه للعب للهلال. وكان القحطاني خاض أول مباراة دولية له في 17 ديسمبر عام 2002 أمام البحرين. يذكر أن اللاعب يقضي فترة إعارة لمدة موسم واحد هي الآن في أيامها الأخيرة من ناديه الهلال إلى العين الإماراتي ولم تتحدد حتى اللحظة أمر استمراره لموسم آخر أو العودة للهلال.