تواصلت "الوطن" مع مجموعة من الطالبات والطلاب المبتعثين في الولاياتالمتحدة الأميركية للوقوف على أهم المشاكل التي يواجهونها، وبالرغم من الجهود التي تبذلها الملحقية ذات العدد الأكبر من الطلبة السعوديين في الخارج في تسهيل تقديم خدماتها للطلاب، إلا أنه لا تزال هناك بعض المعوقات والمشاكل التي يواجهها الطلاب، والتي حصرتها الصحيفة لتضعها بين أيدي المسؤولين في الملحقية كما وردت: •سوء تعامل بعض المشرفين الدراسيين، وتأخرهم في الرد على استفسارات الطلاب. •يعاني بعض الطلاب من تأخر دفع الرسوم الدراسية، وهو ما يترتب عليه غرامات مالية، ويجبر الطالب على دفعها حتى لا يحرم من التسجيل لمواد الفصل الدراسي. •تأخر المشرف الدراسي في إصدار الضمان المالي للطالب في بعض الحالات مما يترتب عليه وضع الطالب على قائمة الإيقاف في الجامعة وعدم قدرته على تسجيل المواد. •كثرة عدد الطلاب نسبياً مع أعداد المشرفين الدراسيين، وهو ما قد يكون أحد أسباب تأخر الرد على الطلاب، حيث يبرر المشرفون عدم الرد بكثرة الطلاب الواقعين تحت مسؤوليتهم. •إيقاف المكافأة على الطلاب المتعثرين دون إنذار مسبق في بعض الأحيان. •السياسة غير الواضحة في تعامل الملحقية في معالجة مشاكل الطلاب، حيث يطلب في بعض المرات من الطلاب تعبئة نموذج للبلاغات عن المشاكل، وفي أوقات أخرى يطلب منهم التوجه لأحد المواقع غير الرسمية، مثل (سعوديون في أميركا) وهي وجهة غير مخولة باستقبال مشاكل الطلاب وبياناتهم الشخصية. •الطلبات في نظام البوابة الإلكترونية قد تستغرق أشهر في بعض الأحيان، فلا توجد محاسبة واضحة لتأخر الرد على الطلبات. •لا توجد آلية لتقييم المشرف الدراسي ولا المدير الإقليمي، وهو ما يخلق حالة من عدم الرضى بين الطلبة، حيث يحاسب الطالب المقصر في دراسته – وهو أمر جيد - ولكن المشرف الدراسي غير محاسب وكذلك المدير الإقليمي، ويطالب المبتعثون بإيجاد آلية لتقييم المشرف الدراسي بعد كل فصل دراسي أو كل عام على الأقل. •المكافأة التي تصرف للطلاب، لا تغطي بعض التكاليف في بعض الأحيان، في ظل ارتفاع تكلفة المعيشة في الولاياتالمتحدة. •يضطر بعض الطلاب للسفر إلى واشنطن لإنهاء معاملاتهم في الملحقية، بعد محاولات متكررة للاتصال بهم. •يجبر الطالب على تأخير طلب تمديد البعثة وتقديمه قبل 3 شهور من انتهاء البعثة مما يضع الطالب تحت ضغوط نفسية تؤثر على مستواه الدراسي. •كثرة إجازات الملحقية، حيث يتمتع منسوبو الملحقية بالإجازات الرسمية في الولاياتالمتحدة الأميركية، إضافة إلى العطلات الرسمية في المملكة، والأعياد، علما بأن الطالب يحتاج للتواصل مع الملحقية خلال هذه الفترات ويتعذر ذلك مما يسبب تأخرا في المعاملات وغرامات يتحملها الطالب.