كشف عضو المجلس الوطني السوري أمير الزين عن معلومات مؤكدة بتسجيل حالات تهجير قسرية لعدد من أهالي أحياء حمص، وتسكين أسر أخرى موالية للنظام في منازلهم، وذلك قبيل وصول فريق المراقبين الدوليين إلى دمشق أمس. وشكك الزين في تصريح إلى "الوطن"، في قدرة المراقبين الدوليين على رصد الخروقات الأمنية في كافة المدن السورية التي يوجد فيها ما يقرب من 700 نقطة للمظاهرات، معتبرا خطوة إرسال المراقبين فرصة ثانية لنظام الرئيس بشار الأسد، ل"ذر الرماد في العيون". وأكد الزين أن الانقسامات بين أطراف المعارضة خاصة في الخارج، هي أحد الأسباب في تزايد المجازر التي ترتكب بحق المدنيين داخل سورية، موضحاً أن المعارضة الآن أصبحت تمثل تيارات مختلفة منها التيار الإخواني أو الليبرالي أو التابع لأحزاب مختلفة، فهي حتى الآن ليست متفقة على رأي واحد وهذا ما تبين من خلال الاستفتاءات التي أجريت في المجلس الوطني.