احتفلت الطوائف المسيحية في سورية أمس بعيد الفصح لدى الكاثوليك وبأحد "الشعانين" لدى الأرثوذكس، دون احتفالات صاخبة في الكنائس. وأغلقت السلطات السورية كل الطرق المؤدية للكنائس بطلب من المرجعيات الدينية للحفاظ على الهدوء والاستقرار والخشية من استهدافات للتجمعات المسيحية في ظل الأوضاع الراهنة، بحسب مصادر كنسية. ويشكل المسيحيون بسورية حوالي 10% من تعداد السكان البالغ 25 مليون نسمة. وتتنوع المشارب السياسية للمسيحيين بين مؤيد ومعارض للسلطات. وكان يفترض أن يكون عيد الفصح هذا العام موحدا باعتبار أنها سنة كبيسة، إلا أن المسيحيين استغربوا من المرجعيات الدينية لعدم توحيد الأعياد هذا العام.