أكدت وكيلة عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتورة إيمان الرويثي أن برنامج تأهيل المعيدين الثاني الذي بدأ فعالياته أمس يضم 27 معيدة و34 معيدا، ويهدف إلى تأهيلهم للقيام بمهامهم التعليمية والإدارية في الجامعة، من مختلف كليات الجامعة ويقوم عليه فريق متخصص من الجامعة. وأضافت الرويثي في تصريح ل"الوطن" أن البرنامج الذي تنظمه عمادة تطوير التعليم الجامعي في كل من كلية الطب ومدينة الملك عبدالله للطالبات مكون من مرحلتين، تستمر الأولى 4 أيام، منها يومان عن التدريس الجامعي والتعريف بمهام المعيد والمهارة الصفية، ويعتمد على اللوائح والأنظمة الصادرة من التعليم العالي، فيما تعتمد المرحلة الثانية على التدريس العملي، أي تطبيق ما تم أخذه من مفاهيم أساسية لأربع مجموعات ومنسقة مسؤولة عنهم تقوم بالتغذية الرجعية، والجودة التعليمية وتعتمد على اللوائح والأنظمة والمقررات وتتميز بالمتابعة المستمرة وكتابة التقارير من المتدربين والمتدربات عن المرحلة الأولى، ومرحلة التطوير التي تستمر فصلين دراسيين، ليتم التقييم بعدها عن طريق تقارير العمادة. وأشارت الرويثي إلى أن ورشة العمل التي تعقد بعنوان "ملاحظة الزميل " يجري خلالها إعطاء أسس التغذية الراجعة وإبداء الملاحظات على كل معيدة مشاركة في البرنامج، وكذلك تصحيح الأخطاء إن وجدت، مما ينعكس على مستوى التدريس، فيما تقوم عملية التدريب على تغيير القناعات غير الصحيحة التي قد توجد لدى البعض وليس إعطاء المعلومات. ويعمل برنامج تأهيل المعيدين على التطوير المهني للمعيدين والمعيدات في الجامعة وتوفير فرصة الانخراط في البيئة التعليمية، ويركز على إعطائهم الأدوات المساعدة على بناء الثقة في الذات والكفاءة لتعزيز فعاليتهم المهنية، بهدف تشكيل الوعي لدى المعيدين والمعيدات الجدد في مجال التعليم ومعرفة الحقوق والواجبات المهنية المتعلقة بالجامعة والقدرة على بناء حصيلة علمية ومعرفية من خلال جلسات النقاش حول التعليم الفعال من خلال القدرة على الوصول لأفكار وممارسات من مصادر متنوعة لتطبيقها في مجال التدريس، بالإضافة إلى التواصل مع زملائهم ومشاركتهم الأفكار وعرض التجارب.