كشف وكيل ولاية نورستان بشرق أفغانستان في مجلس الشيوخ الأفغاني السناتور حافظ عبدالقيوم أن عناصر طالبان وأنصارها حصلوا على رشاشات "جي إيم جي" الأميركية الصنع الخطيرة بعد رحيل القوات الأميركية من منطقة كامديش ومحيطها في الإقليم، الأمر الذي دفع إلى تفوق المقاتلين على القوات الأمنية الأفغانية. وأضاف خلال حواره مع "محطة يك" التلفزيونية المحلية الليلة قبل الماضية أن بإمكان هذه الرشاشات الأميركية أن تطلق كمية كبيرة من الطلقات المتفجرة خلال دقيقة واحدة، فضلا عن أنها تصل إلى أهداف بعيدة المدى، متسائلا عن كيفية حصول المتمردين على هذا النوع من السلاح الأميركي الخطير. ميدانيا أعلنت قوات الأطلسي عن مقتل 3 من جنودها بهجومين منفصلين جنوب وشرق أفغانستان، مما يرفع عدد قتلى القوات الأجنبية في هذا البلد العام الحالي إلى 105 جندي بينهم 67 أميركيا و13 بريطانيا و25 من بقية الدول الأجنبية. وارتفعت حصيلة قتلى القوات الأجنبية منذ انتشارها في 2001 إلى 2948 جنديا بحسب الحصيلة والأرقام الرسمية للقوات. وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في تفجير انتحاري في إقليم فرياب بشمال أفغانستان، ومن بينهم 4 جنود أميركيين خرجوا من قاعدتهم لالتقاط صور في حديقة. وقال قائد شرطة الإقليم، الجنرال عبد الخالق أقصاي، كانوا يلتقطون صورا تذكارية في حديقة قريبة في ميمنة عاصمة الإقليم عندما استهدفوا. وأضاف أن 4 مدنيين وشرطيين أفغانيين قتلوا أيضا، وجرح 5 أفغان آخرون، بينما أعلنت طالبان المسؤولية عن الهجوم. وفي باكستان انفجرت قنبلة موقوتة في حافلة للركاب في وكالة خيبر مما أدى لمقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين. وتعتقد السلطات الأمنية أن قائد (لشكر إسلام) منغل باغ الذي يقاتل القوات العسكرية والأمنية في الوكالة وراء زرع القنبلة.