دعت مديرة الفرع النسائي في معهد الإدارة العامة بالرياض الدكتورة حنان الأحمدي إلى افتتاح فروع نسائية أخرى في المناطق الرئيسة بالمملكة، مشيرة إلى أن المعهد لا يستطيع تلبية الاحتياجات الكبيرة للقياديات القادمات من جميع مناطق المملكة ليتم تدريبهن، وهذا أحد أهم أسباب المعوقات التي تواجه المعهد. وبينت الأحمدي في تصريح ل"الوطن" خلال حضورها اجتماع الطاولة المستديرة في الدمام، أن معهد الإدارة العامة منذ سنوات وهو يطالب بإنشاء فروع للمعهد، لكن ذلك مرهون بوجود اعتمادات مالية وميزانية، مؤكدة أن القرار ليس بيد المعهد. وأعربت عن أملها في أن يحظى المعهد بأعداد كبيرة من الموظفات أعضاء هيئة التدريب والإداريات، مضيفة أن الموظفات الحاليات في الفرع النسائي يصل عددهن إلى 120 موظفة، نصفهن أعضاء تدريب يحملن شهادات ماجستير ودكتوراه، إضافة إلى أكثر من 10 مبتعثات لدراسة الماجستير والدكتوراه في أفضل المعاهد العالمية التي تحقق ما تصبو إليه الإدارة العامة. وأضافت الأحمدي، أن المعهد يعمل على تقييم الاستفادة من الأنشطة التدريبية من خلال الدراسة، منوهة بدوره الذي يتطور بشكل مستمر في إعداد كوادر قيادية من خلال رفع المستويات الإدارية الوسطى إلى العليا، حيث توجهنا إلى الطاولة المستديرة، وهو نوع مختلف من التدريب، مبينة أن الحلقات التطبيقية والندوات والاجتماعات، زادت من وصول المرأة إلى مراكز إدارية عليا، لأن هناك 14 من الحلقات التطبيقية في السنة الواحدة ينفذها المعهد للقيادات النسائية وتشارك فيها 200 سيدة. وحول إمكانية وصول المرأة القيادية، أوضحت الأحمدي أن هذا الموضوع يحكمه مدى مهارة المرأة وامتلاكها القدرة القيادية، مشيرة إلى أن كثيرا من القياديات يمتلكن هذه المهارات، مستدركة أنه في فترة قريبة جدا كانت المرأة تعمل في شبه عزلة عن البيئة الإدارية، إلا أنها استطاعت في وقت قياسي مع تطوير ذاتها ومعرفتها بالأنظمة والقوانين، أن تكتسب مهارات القيادة، وهذا ما نشهده في كثير من المواقع المهمة بالوطن. الدمام: فاطمة الغامدي