تبنت إمارة منطقة مكةالمكرمة تأسيس مشاريع ومبادرات لصالح شباب المنطقة، حيث أسست لمشاركتهم في إعداد الخطة الاستراتيجية التي أشرفت عليها ونفذتها إمارة المنطقة، وحرصت على ضمهم في مجلس المنطقة من خلال اللجنة الشبابية التي انضوت تحت مظلتها عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركات الشباب. ومن بين هذه المبادرات مجلس شباب مكة للتنمية، لجنة شباب الأعمال، ملتقى شباب منطقة مكة، لجنة رواد الأعمال، ولجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي الجديد، وأخيرا جمعية شباب مكة للعمل التطوعي لتكون أول عمل مؤسسي رسمي يستوعب آلاف الشباب من الجنسين في أعمال التطوع. وأقر الأمير خالد الفيصل مشاركة شباب المنطقة في مجلس شهري في منزله الخاص بجدة ضمن أسبوعيات المجلس، ليلتقي بهم ويستمع إلى آرائهم وأفكارهم، ويشاركهم قضاياهم ليجد الحلول المناسبة والفاعلة لكل المعوقات التي تعترض نجاحهم. ويتضمن مجلس منطقة مكةالمكرمة 3 لجان، هي اللجنة الاجتماعية، اللجنة الثقافية، واللجنة الشبابية، ويدخل تحت مظلة اللجنة الأخيرة عدد من الأنشطة التي تكون حاضنة لمشاركة شباب المنطقة، وهي: مجلس شباب مكة للتنمية ويقدم هذا المجلس الدعم لمجلس المنطقة بالأفكار والرؤى والمشاريع التي يحتاجها الشباب، وشارك مجموعة منهم في إعداد تقرير مجلس المنطقة للأربعة الأعوام الأولى من خلال ورش عمل، وهذا التقرير تم عرضه على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. ملتقى شباب منطقة مكة عبارة عن تجمع ومسابقات رياضية، ثقافية، سياحية، وعلمية يشارك فيه جميع شباب محافظات منطقة مكة ال13، ويهدف إلى اكتشاف واستثمار كفاءات وطاقات الشباب في العديد من الأنشطة الثقافية، والعلمية، والسياحية، والرياضية، يشارك فيه سنويا 300 ألف شاب، ويحظى بمتابعة 270 ألف زائر على مواقع التواصل الاجتماعي. لجنة شباب رواد الأعمال تسعى إلى دعم الكفاءات الشابة الراغبة في رعاية واحتضان المشاريع الجديدة، وسبق أن التقى الأمير خالد الفيصل برواد الأعمال في المنطقة مرتين على هامش منتدى جدة الاقتصادي، واعدا إياهم بتبني كافة ما يقدمونه من مشاريع صغيرة بالتنسيق مع الغرفة التجارية بجدة. لجنة شباب مكة للإعلام المجتمعي تستفيد من طاقات وكفاءة الشباب في مجال الإعلام لتحقيق التواصل مع المجتمع وتلمس احتياجاته من خلال رصد وتحليل ما تتناوله وسائل الإعلام المختلفة. جمعية شباب مكة للعمل التطوعي تعتبر هذه الجمعية الأولى على مستوى المملكة، حيث تقدمت إمارة المنطقة بطلب تأسيسها بعد العمل المشرف الذي قام به الشباب والفتيات إبان كارثة السيول التي وقعت لمدينة جدة 1430 وما تلاها في عام 1431. ووجهت إمارة المنطقة مجموعة من الشباب والفتيات وعقدت عدة ورش عمل واجتماعات كثيرة برئاسة وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري لإنشاء هذه الجمعية بأسلوب حضاري ومسؤوليات جديدة هي الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وتم أخيرا تأسيس مجلس الإدارة الذي يضم 14 شابا من إجمالي عدد الأعضاء البالغ 21 عضوا. المجالس الأسبوعية يشارك الشباب في جلسة أسبوعية شهرية تعقد يوم الاثنين من الأسبوع الأخير من كل شهر، وهو لقاء يتم في المنزل الخاص لأمير المنطقة، ويتم فيه تداول الأفكار والاقتراحات. ويقدر الشباب الذين حضروا وناقشوا وطرحوا الأفكار على أمير المنطقة نحو 600 شاب تقريبا.