أتم رئيس بلدية دومة الجندل فهد المشعان الوعود التي قطعها للمواطنة "أم ليلى" بعد 4 أشهر بتنفيذ مطب صناعي أمام مدرسة الابتدائية الخامسة بدومة الجندل التي تدرس بها ابنتها ليلى. ونشرت "الوطن" مناشدتها في العدد 4076 بتاريخ 27 نوفمبر 2011 بعنوان "انتشار المطبات العشوائية بدومة الجندل وحرمان المدارس من "النظامية". أم ليلى أعربت عن شكرها وتقديرها لاستجابة رئيس البلدية بتنفيذ مطبات صناعية ذات مواصفات مناسبة، وطالبت أم ليلي أن تتم إعادة دراسة وطريقة تنفيذ المطبات الأخرى بشوارع المحافظة بمطبات عريضة مخصصة للمشاة المسمى "بالإنتر لوك"، والتي ستحافظ على حياة أطفالنا وتقلل من نزيف الأرواح. ورصدت "الوطن" العشوائية في تنفيذ المطبات الصناعية في أحياء محافظة دومة الجندل والتي تجاوز عددها 40 مطبا في الحي الواحد، حيث أصبحت تغطي كل شارع بلا دراسة أو معايير أو مواصفات ذات جودة، فتجد الكبيرة "المرتفعة" والصغيرة، فيما تمتلئ بعض المطبات بالحفر، ولا يوجد عليها أي تنبيه من دهان وإرشادات وخلافه، وأمام بعض المدارس لا توجد مطبات وبعض المنازل تجد أمامها 3 مطبات عشوائية. من جهتهم، تقدم عدد من أهالي محافظة دومة الجندل لرئيس وأعضاء المجلس البلدي بطلب دراسة وضع مقاييس ومعايير للمطبات الصناعية في أحياء المحافظة، والسعي لإزالة جميع المطبات العشوائية، ووضعها في الأماكن المخصصة كأمام المدارس وبعض الدوائر الحكومية، وأن تكون ذات عرض لا يقل عن 3 أو 4 أمتار لتكون مناسبة لتسهيل مرور جميع أنواع السيارات دون أن تسبب أية أضرار لها مع تأدية الغرض منها، وهو تقليل السرعة مع وضع الإرشادات والإشارات المضيئة عليها، أو يتم دهنها بالألوان المناسبة الفسفورية الساطعة لتفادي الضرر، مطالبين بأن يكون مكان المطب الصناعي مدروسا وذا معايير وجودة مناسبة. إلى ذلك، أوضح رئس بلدية دومة الجندل فهد المشعان أنه جرى الاتفاق مع عدد من المختصين بالسلامة المرورية والطرقات لدراسة وضع المطبات الصناعية وإعادة تنظيمها.