أكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي صالح الوهيبي الحاجة إلى الخبرات المتميزة في الندوة بجميع مجالاتها، والانخراط بشكل أكبر في المشاركات الدولية والاهتمام بها أكثر من المشاركات الإقليمية، مؤكدا الدور البارز للمرأة السعودية في الندوة منذ بداياتها وحتى الآن بالرغم من صعوبة مشاركة المرأة في السعودية، وقال إنه تم تقسيم عمل المرأة في الندوة إلى متفرغة ومتطوعة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في احتفال اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي بمرور عشرين عاما على إنشائها مساء أول من أمس على شرف الأميرة منال بنت مساعد بن سعود آل سعود وبحضور أكثر من 450 حاضرة في قاعة المقصورة للاحتفالات بمدينة الرياض. ورحبت مديرة اللجنة النسائية الدكتورة منيرة القاسم في كلمتها بالحاضرات وتحدثت عن إنجازات الندوة خلال تلك السنوات، ثم عُرض تقرير باسم "حكاية العشرين" قدم نبذة بداية إنشاء اللجنة النسائية في عام 1411 واللجان التي انبثقت منها اللجان الثقافية والاجتماعية ولجنة الطفل ولجنة الجاليات ولجنة الفتيات وكذلك لجنة العلاقات العامة والإعلام.