استمرت الاشتباكات أمس، بين مقاتلين من قبيلة التبو ومسلحين من مدينة سبها لليوم الثالث، وقالت مصادر طبية ليبية إن عدد القتلى ارتفع إلى 25 مما يلقي الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة التي تسعى لبسط سلطتها على البلاد. وقال نائب وزير الداخلية عمر الخضراوي للتلفزيون الليبي أمس إن قائد الجيش سيرسل فريقاً من مسؤولي الدفاع إلى سبها، مشيراً إلى أن القوات الحكومية وصلت إلى سبها وأنها تشتبك الآن مع مقاتلي التبو في المدينة. من جانبه وصف ممثل لقبيلة التبو في المجلس الوطني الانتقالي موسى الكوني الاشتباكات بأنها "تصعيد مؤسف لنزاع داخلي". وأكد وجود مساع لوقف العنف.