كشف المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم عضو لجنة دراسة تباين رواتب المعلمين والمعلمات الدكتور فهد الطياش ل"الوطن" أمس عن لبس حصل في فهم المعلمين والمعلمات للموضوع الذي تدرسه لجنة تباين الرواتب، وأوضح أن الدراسة التي نفذتها اللجنة تضمنت تحقيق المساواة بين معلمي الدفعة الواحدة بمنحهم أعلى درجة حصل معلمو هذه الدفعة عليها، وكذلك تحقيق المساواة بين معلمات الدفعة الواحدة بمنحهن أعلى درجة وظيفية حصلت عليها معلمات الدفعة، وأن الموضوع ليس كما تم فهمه بأن الدراسة تشمل مساواة المعلمات بالمعلمين في نفس الدفعة. وأكد الطياش أن مساواة المعلمات بالمعلمين ليس مطروحاً الآن، وأن الوزارة تتمنى أن يتم النظر في مسألة المساواة، وأن ذلك إذا تم سيكلف الوزارة مبالغ باهظة، وأن الوزارة لن تتوانى في اتخاذ أي إجراء من شأنه تحقيق الرضا الوظيفي للمعلم والمعلمة. وفي الوقت الذي نشرت فيه "الوطن" أول من أمس خبرا بعنوان "منح المعلمات درجات إضافية لتحقيق المساواة مع المعلمين"، مفاده أن لجنة دراسة تباين رواتب المعلمين والمعلمات أوصت بمنحهم درجات إضافية لتحقيق المساواة بينهم، أكد الطياش أن عملية التساوي التي تسعى لها الوزارة عبر اللجنة ستكون عبر منح المعلمين والمعلمات درجات إضافية لتحقيق المساواة على مستوى المعلمين كدفعات، وعلى مستوى المعلمات أنفسهن كدفعات، كل منهم على حدة. وبناء على التصحيح الذي حصلت عليه "الوطن" أمس من المتحدث الرسمي بوزارة التربية والتعليم فإن أعلى دفعة للمعلمات ستستفيد من هذه الدراسة هي دفعة العام 1416، حيث ستقفز الدرجات الوظيفية لبعض معلمات هذه الدفعة من الدرجة 7 إلى الدرجة 10، بينما ستتراوح الدرجات الممنوحة لبقية الدفعات للمعلمين والمعلمات ما بين زيادة درجة وظيفية واحدة، ودرجتان على الأكثر حسب الدرجة الحالية.