أعلن عسكريون سوريون منشقون الخميس تأسيس مجلس عسكري في دمشق وريفها لتنظيم تحركات المنشقين عن القوات النظامية في هذه المنطقة. وتلا العقيد المنشق خالد محمد الحمود بيانا أعلن فيه "تشكيل المجلس العسكري في دمشق وريفها ليكون هذا المجلس الراعي لشؤون وأعمال كتائب الجيش السوري الحر في هذه المنطقة"، بحسب ما أظهر تسجيل بث على الإنترنت اليوم. ودعا الحمود "الشرفاء من ضباط وصف ضباط وأفراد الذين ما زالوا في جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد أن يلتحقوا بصفوف الجيش الحر". وقال المتحدث باسم مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق أحمد الخطيب في اتصال مع فرانس برس إن المجلس العسكري سيأخذ على عاتقه "تنظيم المقاتلين وتشكيل المجموعات العسكرية بناء على الخبرة العسكرية التي يتمتع بها الضباط المنشقون". وأضاف "أن وجود قيادة واحدة للمنشقين عن جيش الأسد يعطي ارتياحا للجهات التي ترغب بدعم الجيش السوري الحر". وعلى غرار ما يؤكده ناشطون في مناطق عدة من سورية، قال الخطيب إن "قوات النظام تسيطر على مداخل المدن وتقيم الحواجز فيها، لكنها تتجنب الدخول إلى الأحياء". وشهدت أحياء المزة والقابون وبرزة في دمشق في اليومين الماضيين اشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين. إضافة إلى مناطق عدة في ريف دمشق الذي يشهد تزايدا في حركة الانشقاق عن القوات النظامية منذ فترة. من جهة أخرى اعتبر عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري سمير نشار الخميس أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن حول سورية يعطي الأسد فرصة إضافية للقتل.