فيما شهدت جامعة الملك خالد أمس حراكا جديدا للمطالبة بتحسين البيئة الخدمية والأكاديمية، ووصل هذه المرة إلى كلية العلوم والآداب للبنات بمحافظة محايل، رفعت طالبات في جامعة القصيم ببريدة مطالب مماثلة قابلها مسؤولو الجامعة بالحوار والنقاش. ودعت جامعيات محايل إلى إصلاح مبنى الكلية وتوفير مظلات داخلية تقيهن أشعة الشمس، إضافة إلى عدم إلزامهن بشراء وجبة الإفطار من البوفية الداخلي، في حين جاءت مطالب جامعيات القصيم متعلقة بالإجراءات والتنظيمات التي تخص مسيرة اليوم الجامعي، من حيث نوعية المأكل والمشرب، وآلية المراقبة والمتابعة من قبل مسؤولات الأمن، وطريقة اللبس لبعض الكليات. وفي ملف جامعة الملك خالد، أكد عضو مجلس الشورى وهيئة التدريس بالجامعة الدكتور محمد آل ناجي، أن التذمر الذي حدث من بعض الطلاب والطالبات لا يشكك في وطنيتهم "بدليل ترديدهم للنشيد الوطني وهتافهم به في كل احتجاجاتهم". وكشف آل ناجي في حوار مع "الوطن" أنه سبق للجنة الشؤون التعليمية بمجلس الشورى أن طرحت استفسارات عن أداء الجامعة خاصة في ضوء تسرب عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس السعوديين، مشيرا إلى أن أعضاء اللجنة اطمأنوا في حينه إلى أن الأمر طبيعي ولا يدعو للقلق.