يخوض رباعي الجنوب الحجاز والتهامي وشرورة وجرش اليوم جولة الإياب بدور ال32 من التصفيات المؤهلة إلى دوري أندية الدرجة الثانية، وسط آمال واسعة لتخطي المرحلة، على الرغم من صعوبة وضع شرورة وجرش بشكل خاص، وجميع الفرق الأربعة بشكل عام. وينشد الحجاز الفوز ولا سواه لتخطي الدور الحالي، حينما ينازل ضيفه كميت على ملعب مدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، بعدما تعادلا في محافظة شقراء الأسبوع الفائت سلبيا، إذ إن أي نتيجة تعادل إيجابية أو خسارة ستكون من صالح الضيوف. وعلى عكس ذلك، يدخل التهامي بفرصتي التعادل الإيجابي والفوز أمام ضباء في محافظة رفحاء، بعد أن كان في الذهاب تعادلا سلبيا في جازان. ويواجه جرش نظيره المجزل على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، بحثا عن الفوز بنتيجة لا تقل عن هدفين نظيفين. وأخيرا يستضيف شرورة نظيره القلعة، وهو في مهمة شاقة تتطلب الفوز بأكثر من هدفين لتخطي الدور الحالي، بعدما خسر ذهابا صفر/2. مكافآت مجزية في الحجاز أوضح مدير الكرة بالحجاز أحمد حامد أن إدارة النادي وأعضاء الشرف تواجدوا بكثافة، لرفع الروح المعنوية قبيل مباراة اليوم، والإعداد النفسي، مبينا أن اللاعبين موعودون بمكافآت مالية مجزية حال تخطي دور ال32 والوصول لدور ال16. وطمأن حامد بعدم وجود إصابات، وقال: "المدرب ركز على النواحي اللياقية والتكتيكة لتفادي السلبيات في مباراة الذهاب، مع التركيز على نقاط الضعف التي رصدها على كميت"، داعيا جماهير المنطقة للحضور والمؤازرة. الأمل بحسم التهامي خارج القواعد وبين المشرف على التهامي سلطان التركي أن الأمل يحدوهم لحسم التأهل خارج القواعد، بعدما فرطوا في نتيجة إيجابية ذهابا، وقال إن الاستعداد متواصل منذ نهاية المباراة السابقة، ممتدحا كافة الأجواء المحيطة بالفريق، وبدعم إدارة النادي برئاسة محمد مظفر. جرش يتعهد بإجزال ضيافة المجزل بدوره، بدا المشرف العام على جرش منصور جبعان متفائلا رغم خسارة الذهاب الكبيرة ب 2 / 4 ، وقال: "خسرنا شوط الذهاب ولم نخسر المباراة"، لافتا إلى أن نتيجة مباراة الذهاب كانت مفاجأة، على اعتبار أن فريقه كان الأفضل طوال شوطي المباراة، مستشهدا بتقدم فريقه في الشوط الأول 2 / 1، محملا الأخطاء الفردية مسؤولية الخسارة. وشكا جبعان من الإرهاق في مباراة الذهاب، وقال: "استمرت الرحلة إلى المجمعة نحو 8 ساعات، وتعطلت الحافلة بين الرياض والمجمعة لأكثر من ساعة وقت الظهر، وانتظر اللاعبين فرصة الحصول على تدريب في ملعب المباراة لأكثر من ساعة، مما سبب إرهاقا كبيرا على اللاعبين، فضلا عن تغيير الأجواء". وأضاف: "نحترم نادي المجزل برجالاته ولاعبيه، ولكن الفرحة ستكون من نصيبنا في أبها، وهذا ما لمسته من الجميع"، لافتا إلى أنه من حق المجزل الفرح بعد نهاية مباراة الذهاب، إلا أنه شدد على أن الفرحة لن تدوم أكثر من الأسبوع، متوعدا بأكرام ضيافته ورد الدين. شرورة يعترف بصعوبة المهمة من جهته، اعترف مدرب شرورة أحمد محسن بالعبيد بأن مهمة تعويض الهدفين أمام القلعة اليوم صعبة وإن كانت غير مستحيلة، مبينا أن تسجيلنا لهدف في الشوط الأول سيسهل المباراة التي أضعناها في الذهاب بعد فقد التركيز في آخر ربع ساعة، وقال استعددنا في ملعبنا بشرورة لمدة 3 أيام وإكمال لاعبو الفريق فقط أمس في نجران في تدريب تكتيكي خفيف أملا في العبور للدور القادم من التصفيات.