تراجعت شعبية الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى 41% بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وبالرغم من تحقيق انفراج على جبهة التوظيف، حسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين وذلك قبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل. وأظهر هذا الاستطلاع الذي أجري لحساب صحيفة نيويورك تايمز وشبكة التلفزيون "سي بي إس"، أن أوباما خسر تسع نقاط نسبة إلى آخر استطلاع للرأي أجري قبل شهر حيث وصلت شعبيته الى 50%. وإذا كان 47% من الأشخاص الذين سئلوا رأيهم لا يوافقون على العمل الذي يقوم به الرئيس الأميركي، فمع ذلك أظهر الاستطلاع أن أوباما سيفوز في الانتخابات أمام المرشحين الجمهوريين الرئيسيين اللذين يسعيان للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لهما. وحسب الاستطلاع، فإن أوباما سيهزم المعتدل ميت رومني (47% مقابل 44%) وكذلك سيهزم المحافظ ريك سانتوروم (48% مقابل 44%). وأقر الرئيس الأميركي مرات عدة بأن ارتفاع أسعار المحروقات الذي يهدد النهوض الاقتصادي، يطال مباشرة العديد من العائلات الأميركية التي لا تزال تحت وطأة الأزمة ولكنه أوضح أنه لا يوجد "حل سحري".