دخل لاعب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق إبراهيم الإبراهيم في نفق مظلم بعد أن وقع على عقد مبدئي للاحتراف في نادي جوست قابيلا البوسني، حيث يتوقع أن يتم رفض هذا التوقيع من قبل لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم بالنظر إلى اتفاقية تربط اللاعب بناديه الحالي الاتفاق. وينص النظام الاحترافي أنه يحق للاعب عندما يصل عمره إلى 18 عاماً الاحتراف وتوقيع أول عقد مع ناديه لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات إذا ما رغب ناديه الأصلي أن يوقع معه عقداً احترافياً، وقد سبق للإبراهيم أن تقدم بطلب الاحتراف في الاتفاق قبل 40 يوماً، وبات عليه أن ينتظر 90 يوماً ليتلقى الرد من ناديه، وإذا لم يصله أي رد من النادي خلال ال90 يوماً، يحق له التوقيع حينئذ لأي ناد آخر ويشعر ناديه بذلك، ويكون لناديه الأصلي حق تعويض بدل التدريب فقط. وبما أن الاتفاق رد على طلب الإبراهيم رسمياً بالموافقة على احترافه، وقدم له عرضا احترافياً منذ أسبوعين، واشتمل هذا العرض على موجباته التي تلزم اللاعب بقبول العرض شريطة أن يتضمن راتباً شهرياً وبدل نقل وبدل سكن، وهو ما تضمنه عرض الاتفاق فعلاً. وزودت إدارة الاتفاق لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين بصورة من طلب اللاعب وبصورة من الرد عليه، وبات الأخير ملزماً بقبول العرض، إلا لو توافق مع النادي على التفاوض على التفاصيل، بما فيه مقدم العقد الذي يرتبط بموافقة ناديه إذا ما رغب في زيادة مدة العقد لأكثر من ثلاث سنوات. وكشف مسؤول الاحتراف، أمين الصندوق في نادي الاتفاق عدنان المعيبد أن الاتحاد البوسني سيبادر إلى طلب البطاقة الدولية للاعب من نظيره السعودي، وأن هذا الأخير سيرد موضحاً ارتباط اللاعب مع الاتفاق، وأن نظام الاحتراف المعمول به محلياً ودولياً يعطي الحق للاتفاق بتوقيع العقد مع اللاعب بموجب طلب اللاعب وموافقة النادي، وأن التوقيع الذي تم بين اللاعب والنادي البوسني لا أساس له. وقال المعيبد "سيرفض الاتحاد السعودي لكرة القدم إرسال بطاقة اللاعب للاتحاد البوسني على أساس أن توقيع اللاعب مع النادي البوسني غير نظامي، وبالتالي يتوجب على اللاعب العودة لنادي الاتفاق، إما بتوقيع العقد الاحترافي الذي عرض عليه أو الاستمرار كلاعب هاو لأنه لا يزال مسجلاً في كشوفات الاتفاق كهاو".