أكد وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة الدكتور عيسى بن محمد رواس أن عدد تأشيرات العمرة الصادرة حتى نهاية يوم الرابع من ربيع الثاني بلغ 1.26 مليون تأشيرة بزيادة عما صدر خلال نفس الفترة من العام الماضي مقدارها 225.81 ألف تأشيرة بما نسبته 22% . وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أن عدد المعتمرين الواصلين فعليا إلى أراضي المملكة خلال هذه الفترة بلغ 686.69 ألف معتمر بزيادة مقدارها 252.6 ألف معتمر عمن قدموا خلال نفس الفترة من العام الماضي بما نسبته 58%. وبين رواس أن عدد المعتمرين الموجودين في المملكة حاليا بلغ 364.07 ألف معتمر وبلغ عدد المتخلفين عن العودة في المواعيد المحددة حتى الآن 125 معتمرا بما نسبته 0.02% من إجمالي القادمين، وأكبر الجنسيات وصولا حتى الآن هي التركية، تليها المصرية تليها الإيرانية، وأكبر المنافذ في استقبال المعتمرين مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة يليه مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة، يليه منفذ حالة عمار. وأشار إلى أن الوزارة سخرت التقنيات الحديثة لتطوير خدماتها للمعتمرين، وكانت في طليعة قطاعات الدولة التي بدأت بتحويل نشاطات قطاع العمرة إلى التعامل الإلكتروني، والذي أتاح الفرصة لضيوف الرحمن من كل أنحاء العالم لأداء نسكهم طوال فترة التسعة أشهر من العام بيسر وسهولة، مما كان له أثر إيجابي بحمد الله وتوفيقه في زيادة أعداد المعتمرين بشكل ملحوظ، مع المحافظة على كامل حقوق المعتمر بشفافية ووضوح بحيث لا يتم منح أي معتمر تأشيرة العمرة إلا بعد استيفاء متطلبات حزمة المعلومات والخدمات لاختصار وتسهيل بعض الإجراءات التي تتم في منافذ الدخول، وذلك بالقيام بها في بلد الحاج قبيل قدومه. وذكر أن المسار الإلكتروني للعمرة في تطبيق مواد التنظيم وفي مراقبة تنفيذها بشكل محكم مما أسهم في الارتقاء بمستوى أداء الخدمات المقدمة للمعتمرين، ومكَن من متابعة ومحاسبة القطاع الخدمي من شركات ومؤسسات العمرة المسؤولة مسؤولية كاملة عن المعتمرين أثناء وجودهم في المملكة، والتي تقوم بتأمين جميع متطلباتهم من الخدمات المرخص لها والمسجلة لدى الوزارة، وساعد على ضمان حقوق المعتمرين عن طريق الإشراف المباشر من وزارة الحج، وتعويض المعتمرين فوراً، عن أي نقص أو إخلال في الخدمات المتفق عليها ومحاسبة المقصرين.