اتهم عدد من طالبات كلية الآداب والتربية في محافظة سراة عبيدة، جامعة الملك خالد بالتخلي عن مسؤولياتها، وإلقاء عبء نظافة فرع الجامعة على مؤسسة غير متخصصة. وقلن إن الإهمال المتعمد في دورات المياه أمر غير مقبول، وأنهن يؤخرن صلاة الظهر حتى العودة إلى منازلهن قبيل العصر. وذكرت الطالبات في خطاب تلقته "الوطن": في الوقت الذي مُنع الافتراش وتناول وجبة الإفطار، لا يتوفر أي مقعد للاستراحة، وهناك كشك واحد والوجبات فيه محدودة جداً، إضافة إلى عدم توفر آلات لتصوير أوراق المحاضرات، وانعدام وسائل التهوية في معامل الحاسب. وقالت طالبة تحتفظ "الوطن" باسمها "إن تعديل الجداول لا يتم سوى في أسبوع واحد عن طريق الإنترنت، وYن المُدرج 3 أو 4 مواد في الفصل الدراسي الواحد، بحجة التعارض وعدم توفر الشعب". وأضافت أنه بسبب مادة واحدة محمولة ليست من نفس التخصص تحذف 3 مواد من كل فصل دراسي، نظراً لعدم توفر فصل دراسي صيفي، لاسيما بعد النظام الجديد "5 سنوات"، وأن عضوة هيئة تدريس واحدة تعدل الجداول لأكثر من 200 طالبة، علاوة على أن طالبات قسم الحاسب للمستويين الثاني والثالث، يدرسن في قاعة واحدة ولا تتوفر مقاعد كافية.