أبان مشاركون في ورشة عمل عن "سياحة الاستشفاء"، نظمها مساء أول من أمس فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء، في القاعة الثقافية بنادي الفتح في المبرز، أن دراسات إحصائية حديثة، أوضحت أن إجمالي الإنفاق سنويا على سياحة الاستشفاء في العالم تتجاوز تريليوني دولار أميركي بما يعادل 7.5 تريليونات ريال. وأوضح مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الأحساء علي الحاجي، خلال كلمته في الورشة، أن الأحساء تمتلك مقومات عديدة لنجاح صناعة سياحة الاستشفاء وأهمها وجود المستثمرين والمستشفيات ومنظمي الرحلات، والعيون المائية ذات المياه الكبريتية. كما استعرض مسؤول التسويق في فرع السياحة والآثار بالأحساء حسين محمد الحاجي الأنماط السياحية في الأحساء مع التركيز على سياحة الاستشفاء كنمط يمكن تطبيقه في الأحساء. وشارك في الورشة خبير سياحة الاستشفاء، رئيس جمعية الصحة والاستشفاء، عضو هيئة التدريس في جامعة إسطنبول بتركيا، الدكتور زكي كارجول، أكد فيها أن الكثير من الشركات على مستوى العالم توجه منسوبيها إلى مراكز الاستشفاء للتخلص من ضغوط العمل وتحاشي الإصابة بالمرض، انطلاقا من مبدأ "الوقاية خير من العلاج"، لجني ثمار ذلك من خلال مضاعفة إنتاج منسوبيها، وتطرق لخطوات إنشاء مشاريع الاستشفاء والتي من أهمها تحديد نوع الاستثمار الطب أو الاستشفاء، مبينا أن هذا النوع من السياحة يعتبر سوقا استثماريا كبيرا وواعدا.