دعا وزير الخارجية البريطاني السابق، ديفيد ميليباند، الحكومة البريطانية إلى الدخول في حوار مع حركة طالبان الأفغانية، وذلك غداة إعلان بريطانيا عن مقتل 6 جنود بريطانيين بانفجار تبنته طالبان أفغانستان. وقال ميليباند في حوار مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أمس، إنه يجب أن يكون هناك حل سياسي للمشكلة في أفغانستان، متهماً المجتمع الدولي بأنه فشل في تنفيذ إستراتيجية سياسية واضحة. وأضاف بعد مقتل الجنود البريطانيين الستة "نعم أشجع الحوار" مضيفا "إننا نحتاج بشكل عاجل إلى وسيط مستقل يستطيع أن يحاور جميع الأطراف". وفي هذا السياق يجري قادة حركة طالبان الباكستانية محادثات في محاولة لتبديد خلاف كبير أدى إلى توتر في صفوف الحركة حول مسألة جهود السلام مع الحكومة كما تقول أوساطهم. وقال أحد قادة طالبان من مكان لم يحدد ودون الكشف عن اسمه إن "النقطة الوحيدة على جدول الأعمال هي كيفية اعتماد سياسة موحدة". وأضاف القيادي ،أن "الحوار مع باكستان هو موضوع ثانوي. أولا نحن نحاول إنهاء خلافاتنا وبعد ذلك سنقرر حول مسألة إجراء محادثات مع باكستان". وأضاف "هناك خلافات جدية بين حكيم الله محسود ووالي الرحمن، يريد الجميع أن تنتهي". من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك، أن الأرامل الثلاث لأسامة بن لادن اللواتي كن في منزله عندما قتلته قوات خاصة أميركية في الثاني من مايو الماضي، اتهمن بدخول البلاد بطريقة غير مشروعة مما يسمح بإبقائهن في السجن.