تذمر عدد من المواطنين والمقيمين من الحفر والتشققات موضحين أنها أصبحت من سمات الشوارع الرئيسية في عدد من الأحياء في نجران، الأمر الذي أدى إلى تعطل حركة المرور وإعطاب السيارات. وطالبوا الجهات المختصة بمعالجة ذلك الأمر. وعبر المواطن أحمد العولقي عن انزعاجه من حزام حي الفهد الدائري الذي يعد من أهم شوارع الحي، وشارعي الأربعين والستين التي تحتاج إلى إعادة سفلتة. وأكد المواطن سلطان الرويلي على أهمية أن يكون هناك تنسيق بين وزارة المياه وأمانة المنطقة والشركات المنفذة لمشاريع الصرف الصحي، حيث يتم الحفر في الشارع ومن ثم إعادة سفلتته بطريقة بدائية وما إن يلبث الطريق أياما معدودة حتى يهبط عن مستواه، ويتسبب في وجود الحفر في الشارع. وأرجع المواطن صالح اليامي أسباب وجود الحفر والتشققات في الشوارع إلى قدمها، مؤكدا أن البعض من شوارع الأحياء لم تسفلت منذ أكثر من 15 عاماً - على حد قوله . من جهته أكد رئيس المجلس البلدي بمنطقة نجران زيد بن علي آل شويل على حاجة المنطقة للإسفلت والكهرباء وأنها نوقشت في جلسات المجلس البلدي. وقال أمين نجران المهندس سعد بن فايز الشهري إن حزام حي الفهد الدائري وشارع الستين وشارع الأربعين في حي الفهد، إضافة إلى الشارع الواقع خلف الأمانة وشوارع حي الخالدية مدرجة ضمن مشروعات سفلتة وإنارة الأمانة والبلديات والمجمعات القروية الجارية ترسيته حاليًا. وأكد أن طريق الملك عبدالعزيز الممتد من إشارة الشلال حتى البلد يقع ضمن اختصاصات الإدارة العامة للطرق والنقل. في المقابل طالب مدير عام الطرق والنقل بالمنطقة المهندس عادل عبدالله فلمبان بأن تكون الشوارع الداخلية للعديد من أحياء نجران تحت مظلة الأمانة، خصوصاً أن تلك الأحياء تحظى بخدمات البلدية. وأوضح فلمبان أن إدارة الطرق تختص بالطرق الإقليمية، مشيرًا إلى أن الشوارع التي تقع ضمن اختصاص إدارته ستعاد سفلتتها بعد انتهاء مشاريع المياه والكهرباء.