أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن مشروع المدن الطبية سيتيح للمواطنين بعد اكتماله تقديم أفضل الخدمات الصحية من الدرجة الرابعة من فئة المستشفيات، وسيوفر عليهم عناء السفر ومشقة العلاج في المدن الأخرى بالمملكة، وسيعمل على استقطاب أفضل الكفاءات والمهارات الطبية والتمريضية والإدارية من أجل ضمان جودة العلاج الذي سيقدم لأهالي المنطقة. وكشف الوزير ل "الوطن" أمس عن نقل قابلات الحدود الشمالية والمعينات حديثا في مناطق بعيدة قيد الدراسة. جاء ذلك بعد تقدم عدد من القابلات للوزير بطلبات للنقل للحدود الشمالية أثناء حضوره تدشين أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد عددا من المشارع الصحية الجديدة بقيمة تتجاوز بليون ريال. وبين الربيعة أن وزارة الصحة لا ترتبط بالمحاكم الطبية، فوزارة العدل وضعت لها قاضيا من فئة "أ", مشيرا إلى حرص الوزارة على انتقاء الكادر الطبي المتميز والجيد والمدرب على مستوى عالٍ، مضيفاً أن الوزارة ابتعثت العديد من الكوادر الطبية بهدف النقلة النوعية للصحة في مختلف المجالات. من جهة أخرى، افتتح أمير الحدود الشمالية مشروع مجمع الأمل والصحة النفسية بسعة 100 سرير، ومشروع مراكز للرعاية الصحية الأولية في كل من عرعر ورفحاء وطريف ، ومشروع التطوير الشامل لمستشفى النقاهة والتأهيل الطبي بمدينة عرعر، وتدشين مشروع التطوير الشامل لمركز الأمير عبدالله بن مساعد لطب وجراحة القلب، ومشاريع الإسكان للأطباء والعاملين بعرعر ورفحاء وطريف ، كما وضع سموه حجر الأساس لمشاريع صحية جديدة بالمنطقة. وتم خلال ذلك توقيع اتفاقية التعاون بين جامعة الحدود الشمالية والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة بحضور أمير المنطقة ووزير الصحة. من جهته، أعلن مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر عن توقيع عقد إنشاء المستشفى الجامعي لجامعة الحدود الشمالية بسعة 200 سرير في وزارة التعليم العالي بكلفة تجاوزت 400 مليون ريال، وتوقيع عقد شراكة مع الصحة.