اتهم تقرير أفغاني رسمي القوات الأميركية بتعمد إحراق نسخ من القرآن الكريم في قاعدة باجرام، واصفا تصريحات المسؤولين الأميركيين القائلة بأن عملية الإحراق كانت خطأ، بغير المقبولة، ولا تكفي ويجب معاقبة الذين قاموا بهذا العمل. وقال العضو في فريق التحقيق في القضية الملا خالق داد، إن حرق القرآن كان متعمداً من قبل الجنود الأميركيين، مشيرا إلى أن تقرير تحقيقات الفريق الرسمي تم تقديمه للرئيس الأفغاني حامد قرضاي والبرلمان. وأكد أنه لو كان جرى حرق نسخة أو نسختين لكان يمكن لنا أن نقول إن الأمر ربما حدث عن طريق الخطأ ولكن الجنود الأميركيين أخذوا مئات من هذه النسخ ليحرقوها، علمًا أن الكل كان يعلم أنها كتب دينية. وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين الأميركيين بأن "عملية حرق القرآن خطأ"، غير مقبولة ولا تكفي ويجب معاقبة الذين قاموا بهذا العمل. إلى ذلك جدد الرئيس البولندي، برونيسلاف كوموروفسكي، خلال زيارته لأفغانستان أمس في مؤتمر صحفي مع نظيره الأفغاني، تعهدات بلاده بالاستمرار مع أفغانستان في تدريب وتجهيز القوات الأفغانية حتى بعد انسحاب القوات الدولية في 2014. وفي باكستان أعلن الناطق باسم حركة طالبان باكستان، مولوي إحسان أحسن، أن رئيس الحركة حكيم الله محسود قرر عزل الشخصية الثانية، مولوي فقير محمد، من منصبه. يذكر أن فقير محمد وافق على إبرام اتفاقية هدنة مع الجيش الباكستاني في سلسلة من اللقاءات السرية التي عقدها مع ممثلين عن المخابرات العسكرية (آي.أس.آي).