فيما شكا عدد من المواطنين والزوار ممن قدموا للصلاة بالحرم المكي وأداء شعيرة العمرة من إحداث تلفيات بسياراتهم الخاصة جراء سحبها من قبل "ونشات" الشركات المتعهدة بمرور العاصمة المقدسة، أكد الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري، أن إدارته تتابع وبشكل دائم سائقي "الونشات" ولا تتردد في التحقيق حيال أي شكوى تردها بحقهم، وإنصاف من يثبت تضرر مركبته. وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى أن عمليات سحب السيارات لا تتم إلا في وجود أفراد من المرور، مشيرا إلى تغطية كافة المواقع الممنوع الوقوف بها داخل منطقة الحرم المركزية بلوحات تحذيرية. من جهتهم، أبدى بعض المتضررين استغرابهم من سوء تعامل سائقي "الونشات" أثناء مباشرتهم المركبة وحتى سحبها من المنطقة المركزية رغم وقوفهم في أماكن لا توجد بها لوحات تحذيرية لمنع الوقوف. وطالب المتضررون الجهات المعنية بوضع لوحات إرشادية للأماكن التي يمنع فيها الوقوف، وتخصيص مواقع أخرى ولو موقتة، ليتمكنوا من إيقاف مركباتهم بها، واللحاق بالزمن لأداء نسكهم وعباداتهم داخل الحرم. وفي هذا السياق، أشار محمد حسين بادويلان، وناصر عابد الحجي، وأحمد عاطي شهيمي إلى أن زوار المسجد الحرام والمصلين يستغلون الفراغات الناتجة عن أعمال المشاريع التطويرية بوضع مركباتهم فيها، حتى ينتهوا من أداء الصلاة، مما يعرضها للسحب عبر "ونشات" المرور وإحداث تلفيات فيها، مشيرين إلى أن المعتمر يفاجأ بسحب سيارته، ولا يوجد من يرشده إلى المكان الذي تم نقل السيارة إليه. وتمنى سعيد الخالدي، ونايف الهاجري من الجهة ذات العلاقة مراعاة وضع إشارات عدم الوقوف منعا لإحراج المصلين ودرءا عنهم وأسرهم للمنغصات والدخول في مشاق البحث عن مركباتهم بين أحواش حجز السيارات.