وصلت إلى ميناء العاصمة الصومالية مقديشو باخرة المساعدات السعودية الثانية التي وجّه بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية لإغاثة الشعب الصومالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، والتي سيّرتها الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي الخميس الماضي من ميناء جدة الإسلامي، وهي محملة بالمواد الإغاثية البالغ حمولتها 10 آلاف طن من المواد الغذائية والإغاثية المتنوعة. وقد أعدّت الحملة خطة عمل بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي التي تشرف على تحالف المنظمات الإنسانية لإغاثة الشعب الصومالي، لتقوم بعمليات توزيع تلك المساعدات على المتضررين داخل الصومال، واتخذت جميع الإجراءات المطلوبة لضمان وصولها وسرعة إيصالها إلى مستحقيها للتخفيف من معاناة الأشقاء في الصومال والوقوف معهم في محنتهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية وتقديم العون والمساعدة لهم. يذكر أن الحملة باشرت سابقاً توزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية والإغاثية والطبية التي وصلت إلى العاصمة الصومالية مقديشو عبر الباخرة الإغاثية الأولى والجسر الجوي الذي شمل 24 طائرة حملت آلاف الأطنان من المواد الإغاثية المتنوعة، لمساعدة متضرري مجاعة الصومال، غطت حاجة ما يقارب مليونا وأربعين ألف صومالي، وتم توزيعها على مراكز ومخيمات الإيواء التي يتواجدون بها، وقد تم اختيار المناطق المستهدفة بناءً على مدى احتياج وَضعف قاطنيها والنازحين إليها.