أكد نائب وزير التربية والتعليم أمين عام مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، أن المركز الوطني للقياس والتقويم شريك استراتيجي لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ووزارة التربية والتعليم، وأن التعاون بينهما على عدة مستويات ومنها وضع مقاييس للتعرف على الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات إضافة إلى تطبيق اختبارات المعلمين والمعلمات. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس اللقاء العلمي تحت عنوان "أدوات وإجراءات مقاييس موهبة ومصداقيتها"، الذي ينظمه المركز الوطني للقياس والتقويم في مقر المركز والذي يستمر لمدة يومين. وبين السبتي، أن اللقاء يناقش عدة محاور منها الإجراءات العلمية التي استخدمت في بناء وتطوير أدوات المشروع المختلفة، ومن خلال البيانات المستقاة من التطبيقات الميدانية لأدوات المشروع والدراسات المنجزة في تقييم جودة وفاعلية النموذج المقترح وأدواته من خلال استخدام أحدث الأساليب العلمية في مجال القياس والإحصاء. من جانبه، أكد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري، أن الهدف من إقامة هذا اللقاء هو جمع الخبراء الذين عملوا في هذا المشروع والمختصين من دول الخليج والدول العربية وبعض الدولي الأجنبية لمناقشة نتائج الأعمال التي تمت في الأيام الماضية. وأضاف أنها ستتم مناقشة النتائج في هذا اللقاء بكل شفافية وأن مناقشتها ستكون متاحة للجميع لأهمية هذا المشروع وتأثيره على الطلاب الموهوبين والمبدعين، حيث إنه لا بد أن تكون هذه المقاييس تؤدي الغرض الصحيح ومبنيه على أسس صحيحة لكي يتم تحقيق المعايير العالمية في عملية البناء. وبين، أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع هي المالكة لهذا المشروع، وأن المركز يقوم لصالح رواد هذه المؤسسة، وبطبيعة الحال فإن الطلاب والطالبات الموهوبين والموهوبات هم المستفيد الأول من هذه المؤسسة حيث إنها هي المعنية بالموهبة والإبداع في المملكة. وأشار إلى أن المركز الوطني للقياس والتقويم شارك في هذا المشروع بناءً على منافسة مع عدة جهات خارجية وتم إرساؤها على المركز، حيث تم البدء في هذا المشروع منذ سنتين ونصف السنة وآتت ثمارها الجيدة.