أكد عميد المعهد العالي للأئمة والخطباء الدكتور صالح الحربي ل"الوطن" أن المعهد لم يناقش جواز استخدام التقنية الحديثة "الآيباد" في خطب الجمعة. وأشار الحربي إلى أن إكساب الأئمة والخطباء الأمور الاقتصادية والاجتماعية وأساليب التوجيه التنموي مهمة إلا أنهم لا يشترطونها فيهم، مقترحا أن يقيم الخطباء ديوانية شهرية خاصة بهم، يتبادلون فيها مشاكلهم واقتراحاتهم في تبادل خطب الجمعة فيما بينهم. وأضاف: لدينا برنامج أسميناه "سبعة في سبعة"، وهو أن يتولى كل خطيب إلقاء خطبة في سبعة جوامع في سبع جمع، ويستمع أهل الحي من خلاله إلى طرح جديد، مؤكدا أن الخطيب سيحرص على تجويد خطبه مرة بعد أخرى. وحول إقبال الأئمة والخطباء على دورات المعهد، أشار الحربي إلى أن هناك إقبالا كثيفا، وهو ما انعكس في طرحهم لأفكار نوعية غير تقليدية مثل إقامة ورش العمل لمناقشة المشكلات، وإيجاد الحلول من خلال الحوار مع المختصين في المجالات المختلفة. ورأى الحربي ضرورة وجود تعاون بين الجمعيات الأسرية والأئمة والخطباء لحل القضايا الأسرية العالقة، مبينا أن ذلك يعود لمطلب الخطباء والأئمة لتخفيف الثقل على تلك الجمعيات في جميع مناطق المملكة. وأوضح أنه لا توجد بالمعهد مقررات دراسية تتعلق بالعلوم النفسية حيث إن هناك نقصا في هذا المجال، ولكن لدينا لقاء ثقافي شهري أحيانا نلتزم به وأحيانا لا نلتزم به، نهدف من خلاله إلى استضافة أهل التخصص في هذا المجال من الأكاديميين بأقسام علم النفس في الجامعات وكلية الاقتصاد حتى يستمع طلاب المعهد إلى مثل هذا الطرح، ولكنه يحتاج إلى زيادة.