أكد أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي، أن تأخر أي مقاول في تنفيذ المشاريع المسندة له من الأمانة يكون سبباً كافياً لسحب المشروع منه حسب النظام مع فرض الغرامة المستحقة التي تنص عليها بنود التعاقد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن اكتمال العمل في توسعة طرق مداخل مدينة الدمام سيكون له دور كبير في تخفيف الازدحام المروري وسيساعد على انسيابية الحركة، مشيراً إلى أن ضيق المساحة وطبيعة طريق الملك فهد بالدمام حالا دون توفر بدائل لتوسعته. وقال العتيبي في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس، إن النظام واضح في مثل هذه الحالات التي يحكمها القانون، وتفرض على المقاولين الالتزام بتنفيذ ما يطلب منه عند استلام المشاريع. وحول إمكانية إيجاد بدائل لطريق الملك فهد بالدمام الذي يشهد تحويلات وأعمال إنشائية، أوضح العتيبي إنه لا توجد أي بدائل متوفرة لطريق الملك فهد بسبب ضيق المساحة وطبيعة الطريق والأماكن المحيطة به، وجاري العمل على تسريع وتيرة العمل للانتهاء من الأعمال بشكل مثالي، إذ يبقى الطريق أحد أهم مداخل المدينة بالإضافة إلى طرق أخرى مثل طريق الدائري الذي ننتظر انتهائه منذ 7 سنوات، علماً أنه يقع تحت مسؤولية وزارة النقل لا أمانة المنطقة، إضافة إلى أن هناك إشكاليات حاصلة لطريق الملك عبد العزيز بسبب بعض الملكيات التي نعمل حالياً على إنهائها لاستكمال الطريق كما يجب. وحول صحة ما تردد عن تحويل طريق الملك فهد إلى طريق باتجاه واحد كحل مقترح لذلك، قال أمين الشرقية: إن ذلك لا يمكن، لأن الطريق مدخل رئيسي لمدينة الدمام وإذا قمنا بخطوات مماثلة فهي كانت لطرق أقل أهمية يمكن تحويلها لاتجاه واحد وهو ما يصعب في هذا الطريق، ولكننا بالمقابل نعمل على الانتهاء من إنجاز بقية المداخل وتوسعتها مثل طرق "الملك سعود، والملك خالد، والدائري"، وفي حال اكتمال العمل بها سيلاحظ الجميع الفارق الكبير في تخفيف الضغط المروري وازدحام المركبات، وسيساهم في انسيابية السير في الطرق الرئيسية.