أكد مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي بالدمام يوسف الزاكان ل"الوطن" أن عدم توافر مختبرات مجهزة بالكامل في المنافذ الجمركية ( البرية والبحرية والجوية ) لإجراء تحليل فوري وإظهار النتيجة، جعل بعضهم يزوّر علامات الجودة أو شهادات مطابقة. ------------------------------------------------------------------------ أكد مدير عام جمرك مطار الملك فهد الدولي بالدمام يوسف الزاكان، أن عدم وجود مختبرات مجهزة بالكامل في المنافذ الجمركية "البرية، والبحرية، والجوية" تمكن من إجراء التحليل الفوري وإظهار النتيجة، جعل البعض يلجأ إلى تزوير شهادات المطابقة المرفقة مع الإرساليات الواردة والصادرة من جهات معتمدة في بلد التصدير التي ليس هناك ملاحظات عليها من قبل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أو تزوير علامات الجودة. وقال الزاكان في تصريح إلى "الوطن" أول من أمس، إن إدارته تعتمد على شهادات المطابقة المرفقة مع الإرساليات الواردة والصادرة من جهات معتمدة في بلد التصدير، دون وجود مختبرات مجهزة بالكامل تمكننا من إجراء التحليل الفوري وإظهار نتائجه بسرعة، إذ يزور البعض تلك الشهادات وكذلك علامات الجودة، كما يقوم البعض أحياناً بتغيير البضاعة بعد شحنها، وقد يتم إنتاج بعض الأصناف محلياً دون الحصول على التراخيص من الجهات المختصة وفي أماكن مخفية بعيداً عن رقابة الجهات ذات العلاقة. وأشار الزاكان إلى دخول بعض الأنواع المختلفة من الألعاب غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة ومنها "لعبة البوكر" الممنوعة جمركياً، موضحاً أن إحصائية المضبوطات المخالفة والمخلة بالآداب بوجه عام خلال عامي 2010م – 2011م بلغت نحو 293 لعبة "بوكر" ضبطت مع 10 أشخاص. وأكد الزاكان أن الجمارك السعودية تمنع دخول الألعاب المخالفة التي تمس الجانب الديني أو الأخلاقي، وكذلك الألعاب غير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة وتتضمن العديد من الأنواع المختلفة والمتنوعة، مرجعاً دخول لعبة "البوكر" المملكة بنسب قليلة، إلى عدة أسباب منها ضخامة أعداد المسافرين القادمين من الخارج عبر المنافذ الجمركية المختلفة، وكذلك استغلال البعض منهم للتسهيلات المقدمة من الجمارك في تسريع إنهاء إجراءتهم وخاصة في مواسم الإجازات والعطل الرسمية والحج وهو ما يتسبب في إدخال بعض الألعاب القليلة المخالفة ضمن أمتعتهم الشخصية.