أفاد حزب يمني معارض أمس أن الهجوم الذي طال مقر المخابرات اليمنية بعدن السبت الماضي أسفر عن هروب 3 من تنظيم "القاعدة"، هم عامر الكازمي ومحمد الفودعي وفهمي العنتري، والأخير يوصف بأنه عنصر "هام" في القاعدة وتعلم تصنيع المتفجرات في العراق، ومطلوب للولايات المتحدة بتهمة "المشاركة في قتال جنودها في العراق". ونسب الحزب الاشتراكي اليمني إلى مصادر لم يحددها قولها إنه فر خلال اقتحام السجن ثلاثة سجناء في قضايا مختلفة واثنان في قضية تزوير عملة واثنان متهمان بتسهيل إيفاد مهاجرين غير شرعيين من دول القرن الإفريقي وهما محمد راجح وسالم علي النمر. وكان مصدر أمني يمني أبلغ خلال عملية الاقتحام السبت الماضي بأن خمسة من المعتقلين تم تحريرهم. وتفيد معلومات أن العنتري كان يتلقى العلاج في مستشفى في عدن قبل أن تعتقله قوات الأمن وتنقله إلى سجن في عدن، ثم إلى سجن الأمن السياسي في ساعة مبكرة من صباح السبت الذي شهد الهجوم. وفي سياق متصل طوق الأمن اليمني أمس مديرية "خورمكسر" في عدن عبر انتشار عسكري كثيف لملاحقة من يعتقد أنهم وراء الهجوم الذي استهدف مقر المخابرات. وقال مصدر يمني مطلع إن مديرية "خورمكسر" شهدت "انتشارا أمنيا وأقامت قوات الأمن حواجز عسكرية بين أحياء المديرية، وشرعت في تفتيش السيارات والتدقيق في الهويات الشخصية.