تسبب خطأ مطبعي في مبيت أسرة سعودية أثناء سفرها إلى دولة الكويت، في منفذ الخفجي الحدودي، حيث كانت تنوي السفر عبره، وذلك بعد أن اكتشف أحد الموظفين أن جواز سفر أحد أفراد الأسرة يحمل اسم سيدة وصورة شخصية لطفل ذكر. وكان الموقف قد أخذ طابع الطرافة حينما سأل الموظف عن تصريح خروج السيدة "فاطمة" التي دون اسمها على الجواز مع وضع صورة الطفل "حسين" وهو ما جعل الموظف يستدعي رب الأسرة للمساءلة داخل المركز. وبعدما تفاجأ رب الأسرة المواطن "ع. القحطاني" بما حدث أكد لموظفي الجوازات أنه لا توجد سيدة من أفراد أسرته تدعى "فاطمة الغامدي"، ليتضح أن الجواز يعود لابنه "حسين" من خلال الصورة فقط، وهو خطأ مطبعي حدث أثناء إصدار الجواز الذي طبع باسم السيدة المذكورة بدلا من اسم صاحب الصورة، الأمر الذي تطلب استدعاء ولي الأمر رسميا للتحقيق معه في مركز الجوازات بالخفجي. وحينما تم التأكد من أن الأمر لا يتجاوز الخطأ المطبعي من مركز الجوازات بالدمام، اضطرت الأسرة للمبيت في المنفذ حتى يتم إصدار جواز جديد يتطابق فيه الاسم مع الصورة، وفي اليوم التالي سافرت الأسرة بجوازها الصحيح إلى الكويت بعد تأخر 24 ساعة، الأمر الذي تسبب في إرهاق أفراد الأسرة وخاصة الأطفال منهم. وفي تعليقه على الحادثة، أكد مصدر في جوازات منفذ الخفجي -فضل عدم نشر اسمه- في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن الخطأ يعود إلى مكان إصدار الجواز وهو مكتب الجوازات فرع الدمام، حيث اتضح أنه خطأ مطبعي في إدخال البيانات، مضيفا أن الطريف هو عدم اكتشاف والد صاحب الجواز هذا الخطأ، مشيرا إلى أنه تم التأكد من بيانات الأسرة في شبكة المعلومات الخاصة بالجوازات السعودية، واتضح أن الأمر لم يتجاوز الخطأ المطبعي.