يطلق المرصد الحضري في منطقة المدينةالمنورة اليوم أعمال المسح الميداني للجوانب الاجتماعية والاقتصادية ل 1850 أسرة. وتستمر أعمال المسح 25 يوما، عقب موافقة أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد على تشغيل المراصد الحضرية. وبين مدير إدارة التنمية الإقليمية، أمين عام المرصد الحضري بالمدينةالمنورة المهندس عبد الرحمن بن يوسف محروس أن أعمال المسوح الميدانية التي تستهدف 1350 أسرة معيشية في ينبع البحر و500 أسرة معيشية في ينبع الصناعية، يقوم على تنفيذها 40 باحثا وباحثة في 22 حيا من الأحياء المأهولة بالسكان، والتي تم مسحها بصرياً بهدف معرفة الخصائص العمرانية والاستعمالات القائمة، وذلك من أجل تحديد توزيع العينة داخل الحي، وفرز الاستعمالات الحكومية والتجارية في الأحياء المأهولة. وأشار محروس إلى أن المسوح الميدانية تهدف إلى معرفة الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأسر، ومصادر دخل وإنفاق الأسرة، والتي يتم على ضوئها إنتاج عدد من المؤشرات الحضرية، ويجري تنفيذها بالاعتماد على أنظمة المعلومات الجغرافية، فيما تم منح الباحثات بطاقات تعريفية معتمدة من قبل بلدية ينبع لإبرازها للمبحوثين عند الحاجة. وقال محروس إن أعمال المسوح الميدانية تتم بالتعاون مع المحافظة والبلدية والشرطة، فيما سيتم إجراء المسوح في الفترة المسائية في الأحياء المختارة، تحت إشراف فريق العمل المكون من رئيس بلدية ينبع، ومدير مشروع المراصد الحضرية، و3 مشرفين ميدانيين، ومنسق للمتابعة والتقارير، وأخصائي نظم معلومات جغرافية، ومنسق إداري. ولفت إلى أنه تم تدريب الباحثين والباحثات على أعمال المسوح الميدانية من خلال دورة مكثفة، شملت جمع البيانات الأساسية عن المؤشرات الحضرية والأسلوب العلمي في تعبئة الاستمارة، والقواعد المنظمة لعمل الباحثين عند إجراء المقابلات.