بعد الهجوم الشديد الذي تعرض له تامر حسني عبر وسائل الإعلام المصرية بسبب التظاهرة التى أقامها نشطاء مصريون في ولاية نيوجيرسي الأميركية وهتفوا ضده خلالها، أصدر حسني بيانا إعلاميا حصلت "الوطن" على نسخة منه أكد فيه أنه قام بتأجبل هذه الجولة في وقت سابق وأنه حاول تأجيلها للمرة الثانية بعد أحداث بورسعيد إلا أنه لم يتمكن بسبب العقد المبرم بينه وبين الشركة المنظمة, وأشار حسني إلى أن عدم غنائه كان سيعرضه للمساءلة القانونية من قبل وزارة الخارجية الأميركية، لحصوله مرتين على فيزا عمل لأميركا دون الذهاب. وجاء في البيان أيضا أن هذه الحملات مدبرة وواضح أنها من جمهور مطرب معين وهم الذين يقومون بمثل هذه الحملات، وسرعان ما تتكشف الحقائق بعد ذلك، من خلال آرائهم ضدي وهي حرب فنية تعودت عليها منذ ظهوري، مؤكدا أن الجمهور أصبح لديه الذكاء لمعرفة من وراء هذه الحملات والغرض منهاً. وتحدث تامر عن الحفل قائلا: "كان إحساسي صعبا عندما دخلت إلى الحفل، وأول شيء قمت به هو مطالبة الجماهير بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشباب". وفيما يتعلق بالمتظاهرين الذين هتفوا ضده، قال تامر "إنه رغم قلة عددهم الذي لم يتجاوز الستة أشخاص، فإن من حقهم أن يعبروا عن آرائهم"، مشيرا إلى أنهم حضروا الحفل رغم هتافاتهم ضدي". وعن سبب دخوله من الباب الخلفي للمسرح أوضح المطرب المصري أن دخوله للحفل من باب خلفي يرجع لاستحالة دخول أي مطرب لحفله الغنائي في أي مكان بالعالم من الباب الرئيس الذي يدخل منه الجمهور.