لم يأت الكولومبي ماتورانا بجديد للنصر بعد رحيل الأرجنتيني كوستاس الذي أعلن النصراويون أنه ضعيف فنياً. وتكشف النتائج وتكتيك ماتورانا أنه لايختلف كثيراً عن سابقه، فلم يكسب الفريق في مواجهاته ال6 الأخيرة سوى مواجهة الفتح في الأحساء بهدف دون رد، مقابل تعادل مع الفيصلي 1/1، وآخر مع مع هجر سلبياً على الرغم من طرد لاعب هجراوي منذ الدقيقة 40 للمباراة. وخسر النصر مع ماتورانا أمام الأهلي والهلال والاتفاق، ولم يقدم لاعبوه أي شيء على الرغم من التغييرات الإدارية، وتسليمهم كافة المستحقات المتأخرة. ويصر ماتورانا على الترديد في كل مؤتمراته الصحفية على أنه صحح الأخطاء، لكنه لم يخبر أحداً ما هي الأخطاء التي صححها، كما يصر دوماً على أنه لا يزال يكتشف اللاعبين ومستوياتهم الفنية، وبدا أن النصراويين استعجلوا تمديد عقده، وحتى جهازه المساعد لم يقدم المنتظر منه، فالحارس المميز رينيه هيجويتا حارس مرمى كولومبيا السابق لم يضف شيئاً لحراس النصر الذين ظل مستواهم في هبوط، بل إن الحصة التدريبية لحراس المرمى لا توحي أن هناك جهداً يبذل لتدريب الحراس، فيما تفرغ هيجويتا لالتقاط الصور التذكارية مع المعجبين في النادي. وفي ظل هذه الأوضاع بدا منطقياً ألا يقدم النصر شيئاً، وماحصل من تجديدات إدارية بعودة الأمير وليد بن بدر للإشراف على الفريق، وتولي محمد السويلم مهمة مدير عام الفريق، وعودة سالم العثمان إدارياً، لم تكن مقرونة بالنتائج، وهو ما قد يقود مع نهاية الموسم إلى رحيل بعض هذه الأسماء.