وجه نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبدالله صالح، بوقف العمليات العسكرية التي تشنها منذ عدة أشهر قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في معسكر الصمع على قبائل مديريتي أرحب ونهم بشمال صنعاء. وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة أن هادي طلب من نجل الرئيس اليمني الوقف التام للعمليات العسكرية التي تشنها قواته على القرى القبلية وبدء عملية إعادة انتشار للقوات المتمركزة في معسكري "62" والصمع التابعين للحرس الجمهوري إلى مواقع خلفية. وتهدف هذه التوجيهات للحد من الصدامات المسلحة بين وحدات الحرس الجمهوري والمجاميع القبلية المسلحة من أبناء المديريتين. وسبق أن طالب وجهاء قبائل في أرحب ونهم، هادي بسرعة التوجيه برفع المعسكرات والثكنات التابعة للحرس الجمهوري من مواقع تمركزها. إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبدالله صالح، استكمل إجراء فحوص طبية بأحد المستشفيات الأميركية قبل يومين. وأشارت المصادر إلى أن صالح بصدد إجراء ثلاث عمليات تجميل إضافية لإزالة آثار بعض الحروق التي أصيب بها جراء تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة في الثالث من يونيو الماضي بمسجد مجمع دار الرئاسة في صنعاء. وفي نيويورك تظاهر نحو 12 شخصا أمام فندق فخم حيث ينزل برأيهم الرئيس اليمني. وأحيطت تنقلات صالح بالكتمان منذ وصوله إلى الأرض الأميركية. وحمل المتظاهرون الذين تجمعوا عند الرصيف المقابل للفندق، لافتات كتب عليها "يجب على الأنظمة الديموقراطية ألا تستقبل طغاة"، إضافة إلى صور لمتظاهرين قتلى سقطوا في التظاهرات المعارضة للنظام. وأكد المتظاهرون أن لديهم معلومات تفيد بأن صالح ينزل في فندق ريتز كارلتون في قلب مانهاتن.