توقع بنك "الإماراتدبي الوطني"، نمو الناتج المحلي الإجمالي السعودي لعام 2012 بنسبة 3.8% مدعوماً بزيادة الإنفاق الحكومي، على الرغم من التقلبات التي يشهدها الاقتصاد العالمي، ومع بقاء قطاع النفط المصدر الرئيسي للعائدات في المملكة، إذ من المتوقع أن يحافظ النفط على سعر يتجاوز 100 دولار للبرميل. وقال الرئيس الأول للاستثمارات في الخدمات المصرفية الخاصة في "بنك الإماراتدبي الوطني" غاري دوغان، ، خلال لقاء إعلامي عقد في الرياض مساء أول من أمس لمناقشة التوقعات الخاصة بالاقتصاد العالمي والاستثمار في عام 2012: "ننظر إلى السوق السعودية بإيجابية كبيرة إجمالاً، إذ ينبغي أن يكون للعامل السكاني تأثير إيجابي على الاقتصاد السعودي بما يصب في مصلحة قطاع الاتصالات بالدرجة الأولى، فيما سيستفيد القطاع المصرفي من الطابع المحلي الذي تتمحور حوله الميزانيات العمومية لمصارف المملكة". أما على صعيد الأسهم، فيتوقع البنك أن يكون لقطاعات البتروكيماويات والمصارف والاتصالات التأثير الأكبر على أداء السوق السعودية نظراً لسيطرتها على نشاط السوق المالية السعودية "تداول"، كما يمكن لقطاع الأغذية والتجزئة أن يستفيد من تأثير ازدياد الإنفاق الحكومي وعمليات الدمج ضمن مجالات محددة في القطاع.