قالت السلطات الأميركية إن مدرسا سابقا في مدرسة ابتدائية بمنطقة لوس أنجلوس اتهم بارتكاب أعمال دنيئة في حق أطفال من بينها وضع صراصير على وجوههم وعصب أعينهم وتكميم أفواههم. وقال مسؤولون في الشرطة إن مارك بيرنت (61 عاما) اعتقل في منزله بضاحية تورانس بتهمة ارتكاب انتهاكات بحق ما يقرب من 20 طفلا من الجنسين تتراوح اعمارهم من ستة إلى 10 أعوام خلال الفترة من 2008 إلى 2011. وأشار بيان صدر أمس عن مكتب النائب العام أن المدرس مثل أمام المحكمة للرد على التهم المنسوبة له. ولم يتسن الاتصال بمحام عن بيرنت للتعقيب. وأضاف المسؤولون أن السلطات بدأت التحقيق بشأن أفعال بيرنت منذ أكثر من عام بعد تلقي الشرطة أكثر من 40 صورة للأطفال وهم في الفصول الدراسية وأعينهم معصوبة وأفواههم مككمة بشريط لاصق.