أكد وكيل عمادة تطوير التعليم بجامعة الإمام الدكتور غازي السدحان، أن أبرز معوقات عملية تطورالتعليم هو كثرة أعداد الطلاب وتكدسهم في القاعات الدراسية، خصوصاً في تخصص الشريعة الإسلامية. جاء ذلك في حلقة نقاش "التعليم والتعلم" التي عقدتها عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الأمام أمس للمتخصصين في الدراسات الإسلامية من الجامعة وجامعتي الملك سعود والأميرة نورة. وطالب السدحان بضرورة استخدام التقنية الحديثة في عملية التعليم والتواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وإنشاء ثقافة إلكترونية ونشرها، مبينا أن الحلقة استمرار لعملية النقاش التي تمت في الكلية الواحدة والجامعة الواحدة لتنتقل على مستوى الجامعات الأهلية والحكومية في الرياض، بهدف إشراك المجتمع التعليمي المتمثل في أعضاء هيئة التدريس بمختلف درجاتهم العلمية، للمساهمة في تطوير العملية التعليمية وتبادل الخبرات التدريسية. ومن جانبها، أوضحت وكيلة قسم تطويرالتعليم الجامعي بجامعة الإمام محمد بن سعود الدكتورة إيمان الرويس، أن حلقة النقاش ، بحثت عدداً من المواضيع استهدفت تطوير التعليم الجامعي، وأثر كثرة أعداد الطالبات في القاعات الدارسية وتحديات ذلك في تطوير التعليم بشكل عام، وكيفية ربط تخصص الدراسات الإسلامية بسوق العمل، وتنمية مهارات الطالبات في الدعوة والتفسير، إضافة إلى إمكانية ضم خريجات بعض التخصصات المرتبطة بالشرعية مثل الفقه في العمل في مجال القانون بعد التأهيل لدخول مجال العمل.