أكد وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حرص القيادة الرشيدة على أن تكون هناك مؤسسات تعليم حكومية وأهلية تعطي مزيدا من الفرص الدراسية للمواطنين، مشيرا إلى أن البلاد حققت تطورا كبيرا في مجال التعليم العالي. وبين الأمير سلمان خلال استقباله في مكتبه بالمعذر أمس نائب رئيس مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان، الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف وأعضاء مجلس الأمناء بالجامعة أن الأعمال الحكومية تركز على خدمة المواطن والدولة وتشجع القطاع الأهلي على خدمة المجتمع، منوها بدور جامعة الأمير سلطان المتميز في هذا المجال. وألقى مدير جامعة الأمير سلطان، الدكتور أحمد اليماني كلمة عبر فيها عن الشكر للأمير سلمان بن عبدالعزيز على ما تجده الجامعة من رعاية واهتمام. وقال اليماني "إن الجامعة أنشأت برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف الذي خرّج طلابا ومتدربين حاصلين على شهادات مهنية عليا، مفيدا أن الجامعة أنشأت مركز الأمير سلمان للإدارة المحلية الذي نتج عنه إطلاق جائزة الأمير سلمان للإدارة المحلية العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. من جهة أخرى، استقبل وزير الدفاع، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبدالرحمن المرشد بمناسبة صدور الأمر السامي بإحالته للتقاعد، كما استقبل سموه قائد قوات الدفاع الجوي الفريق المهندس عبدالعزيز الحسين بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة. كما قلد الأمير سلمان، اللواء الركن محمد سحيم رتبة فريق ركن بمناسبة صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه قائدا لقوات الدفاع الجوي. إلى ذلك، قلد وزير الدفاع، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالرحمن المرشد، وقائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق الركن محمد العايش وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الممتازة، تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، وذلك تقديرا لجهودهما المميزة في أداء عملهما وخدماتهما في القوات المسلحة، وتكريما وحافزا لما قاما به وما يتمتعان به من كفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال عملهما. من جهة أخرى استقبل الأمير سلمان، رئيس هيئة أركان القوات البرية الفرنسية الفريق بير تران راكت مادو والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.