أوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالرياض الرائد محمد بن سعد التميمي، أن المديرية سجلت خلال إجازة منتصف العام الدراسي أكثر من 160 حادثاً بالمنازل على مستوى العاصمة، وأكثر من 21 محافظة ومركزا تابعة لها. وأشار إلى أن التقرير يعكس الأهمية البالغة للرقيب من أرباب الأسر "الوالدين، الإخوة الكبار" في متابعة أوضاع المنزل من جميع النواحي لمنع حدوث مخاطر بسبب الإهمال أو التقصير تذهب ضحيتها أنفس بريئة. وأضاف الرائد التميمي أن حوادث الحريق بلغت 60 حادثاً منها 16 حريقاً بسبب عبث الأطفال والتدفئة بالحطب أو الفحم، و8 حوادث وحريق بسبب الطهو، و7 حرائق بسبب أعقاب سجائر، و6 بسبب تسرب غاز، إضافة إلى إنقاذ 65 محتجزاً ليصل المجموع إلى 163 حالة. وأضاف أن حوادث الحريق بلغت ما نسبته 56.4% من إجمالي حوادث المنازل المسجلة خلال فترة الإجازة، فيما بلغت حوادث الإنقاذ ما نسبته 39.9% معظمها تسبب فيها أطفال، وجاءت حوادث تسرب الغاز بنسبة 3.7%. وتنوعت مسببات حوادث الحريق بالمنازل؛ وكان أبرزها بسبب تماس كهربائي، وزيادة في الأحمال بنسبة 36.8%، تليها حوادث بسبب العبث بنسبة 9.8% ثم حرائق بسبب التدفئة والطهو بنسبة تقارب 4%، وأخيراً حرائق بسبب التدخين بالمنزل بأقل نسبة 0.6%، ما يدل على وجود الوعي لدى أفراد الأسرة بمخاطر التدفئة والطهو وكذا التدخين. وبيّن الرائد التميمي أن حوادث الإنقاذ التي باشرها الدفاع المدني بمنطقة الرياض كان معظمها احتجاز أطفال داخل الغرف أو دورات المياه وغيرها من حالات الاحتجاز، مشيراً إلى أن السبب في معظمها كان غياب الرقيب عن الأطفال وعدم متابعتهم، أو خلل في الأقفال. وبلغ إجمالي حالات الاحتجاز 70 حالة. ودعا التميمي إلى ضرورة العناية والمتابعة المستمرة لتحركات الأطفال وعدم تركهم دون مراقبة، خصوصاً أن الإجازة تجعل معظم أوقاتهم داخل المنزل. وأوضح التميمي أن الدفاع المدني يقدم بعض التوجيهات والإرشادات لأرباب الأسر لضمان عدم حدوث مثل تلك الحوادث بالمنازل مستقبلاً منها إغلاق مصادر الكهرباء عند مغادرة المنزل للسفر مثل مراوح الشفط داخل المطابخ ودورات المياه، وكذلك إغلاق المصابيح الوهّاجة، وفصل جميع مقابس الكهرباء غير الرئيسة، وإغلاق مصادر الغاز الرئيسة والفرعية داخل المطابخ، وإغلاق مصادر المياه وتغطية المسابح والخزانات، والتأكد من عدم ترك الحيوانات الأليفة داخل المنزل.