رفض رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية برفحاء، القاضي بمحكمة رفحاء العامة الشيخ يوسف الحميد، الإفصاح عن أسباب رفض قبول عضوية بعض المتقدمين للانتساب إلى الجمعية العمومية لخيرية رفحاء، مؤكداً أن الأسباب تفصح للمتقدمين فقط، نافياً في الوقت ذاته رفض عضوية أحد المتقدمين للاشتراك بالجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية برفحاء. وأشار إلى أنه لا يتم استبعاد أحد من المتقدمين إلا بسبب مقنع. من جانبهم، استغرب مجموعة من الأكاديميين وأئمة المساجد والمعلمين بمحافظة رفحاء ممن يرغبون ترشيح أنفسهم كأعضاء عاملين في الجمعية العمومية لجمعية البر الخيرية برفحاء عدم تمكينهم من دفع رسوم عضوية الاشتراك السنوي حتى يصبحوا أعضاءً في الجمعية، مشيرين إلى أنهم تقدموا بطلبات الاشتراك قبل نحو 6 أشهر لمجلس إدارة الجمعية الحالي، معتبرين ذلك تهميشاً لهم. وقالوا إنهم دونوا أرقام جوالاتهم في الاستمارة المخصصة لذلك للتواصل معهم وموافاتهم بالقبول من عدمه إلا أنه لم يردهم أي اتصال من إدارة الجمعية حتى هذه اللحظة على حد قولهم. ويؤكد خطيب جامع الوليد بالمحمدية الشيخ خالد السطمي أنه تقدم للانضمام لعضوية الجمعية قبل أكثر من 6 أشهر وقام بتعبئة الاستمارة الخاصة بطلب العضوية ولم يتم الرد على طلبه، وتفاجأ بقبول أعضاء غيره، مشيراً إلى أنه تقدم مع مجموعة من المرفوضين بشكوى للجهات المختصة، ولم يتم الرد على الشكوى حتى الآن. ويضيف خطيب جامع الروضة الشيخ سالم العيسى، أنه عند تقديمه طلب الانضمام لعضوية الجمعية العمومية لجمعية البر برفحاء وُعد بالاتصال به في حالة قبوله، وإلى الآن لم يتم الاتصال به. ويوافقه الرأي الأكاديمي بجامعة الحدود الشمالية سهل الشرعان، متسائلاً عن نظامية المجلس الحالي علماً بأن أغلب أعضائه مستقيلون وفيهم من يسكن خارج نطاق حدود الجمعية لأكثر من 100 كيلومتر. ويقول الأكاديمي محمد العايد "ذهبت إلى جمعية البر لتجديد اشتراكي المنتهي بالجمعية، وفوجئت بالموظف المختص يطلب مني تجديد الطلب وعدم الأخذ بالاشتراك السابق بحجة أني كنت مسافراً خارج المحافظة لمواصلة دراستي العليا، علما بأنني لم أعتزم ترشيح نفسي عضواً في مجلس إدارة الجمعية، والتي تتطلب التواجد الدائم بالمحافظة". يذكر أن رئيس الجمعية اعترض في وقتٍ سابق على قرار وزارة الشؤون الاجتماعية القاضي بتأسيس جمعية خيرية لرعاية الأيتام بمحافظة رفحاء، ورفع خطاباً بذلك لمحافظ رفحاء وطلب رفعه لأمير المنطقة، محتجاً في خطابه بوجود لجنة للأيتام تابعة لجمعية رفحاء الخيرية، إلا أن الوزارة أسست الجمعية ولم تنظر إلى الاعتراض، ونشرت "الوطن" ذلك في 2 يونيو 2010 .