قال مدير الضمان الاجتماعي في مركز القحمة محمود علي الصغير، خلال تجوله في معرض الأسر المنتجة بالمهرجان الثالث لمراكز الساحل في مركز القحمة التابع لمحافظة محايل عسير، إن أكثر من 25 أسرة تشارك في المهرجان، مشيراً إلى أن المشاريع التي يتبناها الضمان تكمن في مشروع الخوص والنباتات العطرية، إذ جرى تسويق هذه المنتجات في أسواق محايل، والقحمة، والشقيق. ولفت إلى أن أكثر من 200 أسرة تمارس صناعة الخوص، والتي تشمل صناعة السلال والمفارش والقبعات والأحذية. وفي المقابل، أبدت إحدى الحرفيات "م. ع"، حزنها على اختتام المهرجان. وقالت إنها وخلال الأسبوع الماضي تعودت على ممارسة مهنتها في تصنيع السلال والمفارش والقبعات من الخوص، حيث تمارس البيع لهذا المنتج يوميًا في السوق أو تجمع المشتين، مبينة أن الإقبال على هذه الحرف خاصة من العائلات كان جيدًا. وطالبت في الوقت نفسه بإيجاد سوق شعبية تضم أماكن لبيع إنتاج الحرفيين والحرفيات التي تشتمل على صناعة الخوص، والفخاريات، وصيد السمك، والنباتات العطرية. من جهته، أوضح محافظ محايل عسير محمد بن سبرة ل"الوطن"، أن البرنامج الشتوي في الساحل حقق الهدف المنشود، وأن محافظة محايل عسير لديها سوق شعبية في وسط المدينة، وتوجه لإنشاء سوق شعبية للأسر المنتجة في مراكز الساحل، لكن هذه الأسر مرتبطة بالضمان الاجتماعي، مرحباً بهؤلاء الحرفيين والحرفيات. وأشار بن سبرة، إلى التشجيع المستمر من قبل المحافظة والجهات ذات العلاقة على الاستمرار في الإنتاج من هذه المهن الشريفة.