عرض جناح "الجمارك السعودية"، في معرض "يا بني اركب معنا" بالصالة المتعددة الأغراض بالكلية التقنية بالأحساء، نحو 28 وسيلة تهريب مختلفة، استخدمها ضعاف النفوس لإدخال المخدرات والممنوعات إلى المملكة في أوقات سابقة. واستقطب الجناح خلال اليومين الماضيين أكثر من 5 آلاف شاب، ليكون بذلك أحد الأجنحة الأكثر إقبالاً واهتماماً من زوار المعرض. ويتيح جناح الجمارك السعودية للزوار فرصة التعرّف على المهام والمسؤوليات المنوطة بالمفتشين الجمركيين وكيفية مراقبة الأمتعة والتحقق من خلوها من المواد الممنوعة. واشتمل الجناح على عينة من الضبطيات وأساليب جديدة لإخفائها، من بينها ضبط مخدرات مخبأة بطريقة فنية داخل كرتون ضمن إرسالية بسكويت بطعم الشوكولاته بعد تفريغ العلب، ووضع الممنوعات داخل أنابيب ألمنيوم، وداخل بلاط، وفي تجاويف خزان وقود مركبة، وفي تجاويف عصي خشبية، وفي علب مواد غذائية، وداخل أدوات صحية، ووضع الممنوعات بتجويف المصحف الشريف، وإخفاء المخدرات داخل الثمار والمكسرات، وبين طبقتين داخل طنجرة معدنية، وبين مكونات "شكمانات" السيارات، وكذلك داخل طاولة مكواة ملابس، وبين المقاعد الحديدية، ووسط "لفة" قطن طبي، ومخابئ بطريقة فنية داخل أسطوانات الغاز والحريق. كما اشتمل الجناح على عرضين لاكتشاف الكلاب البوليسية للمخدرات والممنوعات، أحدهما في حقيبة أمتعة، والآخر داخل تجويف سيارة، قدمهما رجال "الوسائل الرقابية" في الجمارك السعودية، وأُعجب زوار المعرض بسرعة وصول الكلاب البوليسية إلى الممنوعات في وقت وجيز بفضل الكفاءة العالية في تدريبها والمهارة التي اكتسبتها وأهلتها للقيام بهذه المهمات. إلى ذلك، شاركت أرامكو السعودية في المعرض بمقطورة "تحدي السياقة الآمنة". وأوضح المشرف على المقطورة إبراهيم القرعاوي ل "الوطن" أن المقطورة تقدم الواقع الافتراضي للسياقة الوقائية، باستخدام أجهزة محاكاة متطورة. بدوره، أوضح مرشد علاج الإدمان في مجمع الأمل النفسي بالدمام يوسف الصالح، خلال محاضرته التوعوية في المعرض أمس، أن المجمع يضاهي في خدماته المختلفة المستشفيات والجامعات الخارجية، وتستعين إدارة المجمع بالخبرات الأميركية لتشغيله.