أسلوب جديد، اتبعه مروجو مخدرات لإيصال سمومهم إلى المتعاطين دون مقابلتهم، واستلام قيمة بضاعتهم من المبالغ "البسيطة" التي يمكن تحويلها ك"رصيد" تعبئة على هاتف المروج. الطريقة المبتكرة لم تنطل على رجال مكافحة المخدرات، إذ حذر مدير الإدارة العامة للمكافحة بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل، من شراء أي شريحة مجهولة المصدر أو "مزورة" أو غير معروف مستخدمها السابق. وقال العميد الجميل ل"الوطن" أمس إن هذا الأسلوب مكشوف لنا، ونتوصل بالتنسيق مع شركات الاتصالات إلى الأطراف المشتركة سواء البائع أو المشتري، مؤكدا أن من يشتركون في هذا العمل يدانون قضائيا، وعلى من يقوم بذلك تحمل نتيجته.
------------------------------------------------------------------------ اتخذ بعض مروجي المخدرات أسلوباً جديداً لإيصال "سمومهم" إلى المتعاطين دون مقابلتهم، واستلام قيمة بضاعتهم من المبالغ "البسيطة" التي يمكن تحويلها ك"رصيد" تعبئة على هاتف المروج. وفي هذا السياق، حذر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العميد عبدالله الجميل محلات بيع الهواتف النقالة من التعامل مع بعض الأشخاص الذين يقومون ببيع أرصدة هاتفية لهذه المحلات، كون بعضهم من مروجي المخدرات الذين يعمدون إلى بيع المواد المخدرة عبر تحويل أرصدة بطاقات الاتصال المدفوعة الخاصة بالهواتف النقالة من قبل المتعاطين إلى هواتف بأسماء أشخاص آخرين، يتم استغلالها من قبل المروجين في بيع المخدرات. وقال العميد الجميل ل"الوطن" أمس إن الأسلوب الجديد يعتمد فيه المروجون على تحويل قيمة المادة المخدرة كرصيد هاتفي من قبل المتعاطي، ليعمد المروج بعد ذلك إلى وضع المادة المخدرة في مكان محدد يتم وصفه للمتعاطي، ليذهب فيجد ما اشتراه دون أن يشاهد المروج الذي يتعامل معه، فيما يتم تحويل هذه الأرصدة التي تتوفر لدى المروج من خلال عمليات بيع المخدرات إلى مبالغ مالية عبر محلات بيع أجهزة الهاتف النقالة بسعر أقل حيث يبيع أصحاب محلات أجهزة الهواتف أرقام هواتف مجهولة تحتوي على رصيد. وأكد العميد الجميل أن التحريات التي تجريها مكافحة المخدرات في هذا الشأن توصلت إلى أساليب متعددة للترويج منها هذه الطريقة، إضافة إلى طرق أخرى يعتبرها المروجون أكثر أمناً لهم، إلا أن الجهود التي تبذلها مكافحة المخدرات تسهم في الإيقاع بالمروجين رغم محاولاتهم استخدام وابتكار مثل هذه الأساليب لترويج بضاعتهم وسمومهم من المخدرات والممنوعات.