كشف دبلوماسي غربي في تصريحات إلى"الوطن" عن أفكار مطروحة أمام إسرائيل للاستمرار في عملية السلام، مشيرا إلى أن مسؤولة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون ستبحث هذا الأمر مع الإسرائيليين في زيارتها الأسبوع المقبل فيما جرى بحث هذه الخطوات في اتصالات أردنية –إسرائيلية وأيضا اتصالات ما بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ولخص الدبلوماسي الغربي الأفكار بالطلب من الحكومة الإسرائيلية "الإفراج عن المعتقلين الذين تم اعتقالهم منذ ما قبل اتفاق أوسلو، وأيضا وقف الاجتياحات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمناطق (أ) وتوسيع السيطرة الأمنية الفلسطينية في المناطق(ب) ووقف الاجراءات الاسرائيلية من هدم منازل وغيرها في المناطق(ج) مع تمكين الفلسطينيين من البناء والعمل في تلك المناطق". وقال الدبلوماسي "نحاول الخروج من هذه المعضلة ربما من خلال حل وسط نعتقد أنه يجب أن يقوم على خطوات بناء ثقة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية من أجل إقناع الفلسطينيين بالبقاء في اللقاءات إلى ما بعد السادس والعشرين من الشهر الجاري". أما فيما يتعلق بمطلب وقف الاستيطان فقد أشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية ترفض هذا الأمر مستغلة الانتخابات الداخلية واحتمالات الانتخابات العامة في إسرائيل، وبالمقابل يصر الفلسطينيون على مطلب وقف الاستيطان". من جهة ثانية، كشفت حركة حماس عن اجتماع رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل مع المبعوث السويسري لعملية السلام في الشرق الأوسط جان دانيال روخ في العاصمة المصرية القاهرة؛ حيث تم "بحث العلاقات بين حماس والدول الأوروبية، لا سيما في ظل التغيرات الحاصلة في عدد من الدول العربية، خصوصًا مع صعود القوى الإسلامية". وأشارت إلى أن مشعل" أطلع المسؤول الأوروبي على موقف الحركة من المفاوضات الجارية مع الاحتلال في ظل استمرار العدوان الصهيوني المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته" وأن المحادثات " تناولت التطورات الراهنة في المنطقة، لا سيما على الساحة الفلسطينية". ونوهت حماس إلى أن "هذا هو اللقاء الأول من نوعه الذي يجري في العلن على هذا المستوى مع قيادة حركة "حماس" من طرف أوروبي مسؤول بعد التطورات التي تجري في المنطقة." على صعيد آخر، أعلن مندوب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة رياض منصور أمس أن مجلس الأمن الدولي سيعقد الأربعاء المقبل جلسة علنية لبحث تصاعد أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.