يواجه المرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري في السباق للبيت الأبيض ميت رومني صعوبات في إقناع الناخبين في كارولاينا الجنوبية باختياره في الانتخابات التمهيدية غدا السبت التي تعد حاسمة للجمهوريين، إذ يعتبر كثيرون أنه "ليس محافظا فعليا". وكان ميت رومني أول من أمس، المرشح الجمهوري الوحيد الغائب عن اجتماع رابطة "بيرنتهود" وحتى رون بول شارك فيه عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة من واشنطن. واستغل كل منافسي رومني - رون بول ونيوت جينجريتش وريك سانتوروم وريك بيري - هذه المناسبة لتكرار معارضتهم للإجهاض في ولاية يشكل المسيحيون الإنجيليون 60% من ناخبي الجمهوريين فيها، حسب صحيفة "ذي ستايت" المحلية. ويتوقع أن يكون التصويت في كارولاينا الجنوبية حاسما. وإذا لم يفز به ميت رومني، الذي سبق أن فاز في ولايتي ايوا ونيوهامبشر والذي يتصدر استطلاعات الرأي الأخيرة في كارولاينا الجنوبية، فإن السباق لاختيار مرشح الحزب الجمهوري الذي سيواجه الرئيس باراك أوباما في نوفمبر سيطلق مجددا. يشار إلى أنه منذ 1980، يفوز المرشح الجمهوري الذي يحل أولا في كارولاينا الجنوبية، بالترشيح النهائي لحزبه.